العالم يتعرّض لأكبر هجوم إلكتروني في التاريخ
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

العالم يتعرّض لأكبر هجوم إلكتروني في التاريخ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العالم يتعرّض لأكبر هجوم إلكتروني في التاريخ

واشنطن ـ وكالات

لقد صنف الخبراء هجوماً إلكترونياً تعرضت له شركة فردية كأكبر هجوم  " DDoS" أو استنزاف موارد السيرفر في تاريخ الانترنت. لقد بطّأ الانتهاك الذي بدأ أخيراً بالتأثير على مكوّنات من بنية الانترنت التحتية، بطّأ سرعات الانترنت في أوروبا والشرق الأوسط، لكن ما الذي يجعل هذا النوع من الهجمات مختلفاً عن غيره؟ أولاً، كانت الهجمات في البداية موجهة إلى شركة مكافحة البريد الإلكتروني المزعج، "سبامهاوس"، تدرج في قوائم سوداء ما تعتبره مصادر للبريد المزعج وتبيع هذه القوائم لإنترنت سيرفر بروفايدرز أو شركات السيرفر. بدأ الهجوم بداية الأسبوع الماضي عقب إدراج سبامهاوس لاسم سايبربانكر، شركة استضافة ويب مثيرة للجدل ضمن قوائمها. لم تتبنّ سايبربانكر مسؤولية الهجوم مباشرة. في هجمات كهذه، يستخدم القراصنة آلاف الحواسب لإرسال رسائل مزيّفة عبر مخدّم (سيرفر) محدد على أمل استنفاد طاقته. تحمل هذه الحواسب برمجيات خبيثة تمنح القرصان القدرة على التحكم بالجهاز من دون إذن قانوني من المالك. يستخدم القراصنة البرمجيات الخبيثة عبر بريد إلكتروني مزعج غالباً لتكديس شبكات من الحواسب المصابة تسمّى "بوت نيت" مخصصة لأنظمة تشغيل الهجمات وغيرها. بعد بدء الهجمات تعاقدت سبامهاوس مع شركة الحماية كلاودفلير لتساعدها على كبح الهجمات. دافعت كلاودفلير عن سبامهاوس عبر نشر الهجمات ضمن مراكز بيانات متعددة، تقنية يمكنها حماية حضور موقع إلكتروني على الشبكة مهما بلغت شدة هجمات استنفاد طاقة السيرفر. قال ماثيو برينس مدير كلاودفلير التنفيذي: "تمتلك هذه الهجمات عادة مقياساً طبيعياً لحجمها يقارب 100 غيغابايت/ الثانية". لكن هذه الهجمات قد تطوّرت إلى وحش معقد شرس من 300 غيغابايت/ الثانية ضمن قائمة موسّعة من الأهداف. كيف؟ بعدما أدرك القراصنة عجزهم عن إطاحة سبامهاوس بفضل حماية كلاودفلير لها، لجأوا إلى تقنية مختلفة هي تهديد مخدمي كلاودفلير نفسها عبر استخدام خطأ معروف في نظام اسم الدومين، جزء جوهري من البنية التحتية للانترنت. يحول نظام اسم الدومين ما يطبعه المرء إلى عنوان إلكتروني حسب اسم الموقع المرغوب ويساعد على تزويد حاسب المستخدم بمحتوى الانترنت المرغوب. من مكوّنات نظام اسم الدومين الرئيسية: أجهزة تقرير نظام اسم الدومين – 21.7 مليون يمكن للقراصنة العثور عليها والتلاعب بها. بسبب اتصال أجهزة تقرير أنظمة أسماء النطاقات أو الدومين بشبكة كبيرة مع عدد من معدل نقل البيانات "باندويدث" كي تحدّد الهدف، يمكن للقراصنة التلاعب بها لتضخيم هجمات قياسية لاستنفاد السيرفر من حوالى 100 غيغابايت/ الثانية حتى 300 غيغابايت/ الثانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يتعرّض لأكبر هجوم إلكتروني في التاريخ العالم يتعرّض لأكبر هجوم إلكتروني في التاريخ



GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:36 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

باريس سان جرمان يقيل مدربه الألماني توماس توخيل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia