واشنطن ـ وكالات
كشفت مايكروسوفت اليوم عن مبادرتها الجديدة التى تحمل اسم "مايكروسوفت 4Afrika" والتي تضم العديد من الجهود والبرامج الجديدة التى ستعمل الشركة عليها بهدف تسريع نمو الأعمال والاقتصاد فى إفريقيا لتحسين مستويات التنافسية داخل القارة الافريقية وزيادة تأثيرها فى السوق العالمي.
كما أعلنت مايكروسوفت خلال المؤتمر الذي عقد اليوم عن إطلاق مشروع تجريبى مع وزارة المعلومات والاتصالات الكينية لتوفير خطوط اتصال اللاسلكية سريعة بشبكة الإنترنت بهدف خلق فرص جديدة فى التجارة والتعليم والرعاية الصحية وكذلك توفير الخدمات الحكومية عبر أنحاء كينيا، وهذا المشروع هو الأول من نوعه الذى يستخدم محطات تعمل بالطاقة الشمسية مع ترددات " المساحات البيضاء" الخاصة بالبث التلفزيوني، وهى تقنية جديدة ساهمت فى تطويرها معامل أبحاث مايكروسوفت لتوفير الوصول اللاسلكى إلى المناطق التى تفتقد العناصر الأساسية للطاقة.
وتأمل مايكروسوفت في تنفيذ مثل هذا المشروع فى شرق وجنوب إفريقيا خلال الشهور المقبلة لاستكشاف الجدوى الاقتصادية من استخدام هذه التقنية. وهذه المشروعات التجريبية سوف تستخدم لتشجيع بلدان إفريقية أخرى على تسريع عمليات التشريع القانونى لإمكانية استخدام هذه الترددات وتلك التقنية لتوفير وسيلة ربط سريعة بشبكة الانترنت عبر أنحاء القارة الافريقية.
وأوضحت مايكروسوفت أنه بحلول 2016 تساعد هذه المبادرة في وضع عشرات الملايين من الأجهزة الذكية فى أيدى شباب القارة، وتأسيس حضور مليون مؤسسة افريقية صغيرة ومتوسطة على شبكة الإنترنت، والمساعدة فى تطوير مهارات 100 ألف من قوة العمل الحالية فى القارة، ومساعدة 100 ألف شاب إضافى من الخريجين الجدد على تنمية المهارات التى تساعدهم فى الحصول على فرصة عمل، وسوف تعمل مايكروسوفت على مساعدة 75% من هؤلاء للحصول على فرصة عمل.
ومن جانبه، يقول "فريناندو سوسا" المدير العام لمبادرة "فور أفريقيا" من مايكروسوفت: "يدرك العالم الفرص الواعدة فى القارة الافريقية، ونحن فى مايكروسوفت نرغب فى الاستثمار فى هذه الفرص، نحن نرغب فى دعم الشباب الإفريقى، وأصحاب الاعمال المبتدئة، والمطورين والأعمال وقادة العمل الأهلى لتحويل الأفكار إلى حقائق فعلية يمكنها مساعدة مجتمعاتهم ودولهم وقارتهم والعالم كله، وقد تم تصميم هذه المبادرة اعتمادا على اقتناع عام بقدرة التكنولوجيا على تسريع عمليات النمو فى إفريقيا، وفى المقابل على قدرة الأفارقة على تسريع التكنولوجيا لصالح العالم".
أرسل تعليقك