فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

فوبيا التقنية تحاصر 74 % من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فوبيا التقنية تحاصر 74 % من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط

الرياض ـ وكالات

عندما يواكب قطاع أعمال التقنيات والحلول التكاملية البرمجية المدفوعة من قبل متغيرات سوق العمل فيطلق عليه "منظومة مبتكرة"، في المقابل تعاني "المنظومة التقليدية" "فوبيا التقنية" التي تعتبر الزج بالحلول البرمجية والتقنيات الحديثة في أنظمتها مخاطر أكثر من فوائدها. فقد أشارت دراسة حديثة صادرة من "سيمانتك" العالمية لأمن المعلومات إلى أن "فوبيا التقنية" حاصرت أكثر من 74 في المائة من المؤسسات التقليدية التي ترى أن مخاطر التقنيات أكبر من فوائدها، في حين ترى 66 في المائة من المؤسسات المبتكرة أن الفوائد التي تجلبها التقنيات الجوّالة تستحق المجازفة ومواجهة المخاطر المرتبطة بها. وصنّفت الدراسة التي أعدتها "سيمانتك" المؤسسات ضمن فئتين رئيسيتين هما "المؤسسات المبتكرة" و"المؤسسات التقليدية"، إذ تقوم نسبة 84 في المائة من "المؤسسات المبتكرة" بمواكبة التقنيات والحلول الجوّالة، ما يدرّ عليها فوائد ومنافع عدّة. في حين تتحرك "المؤسسات التقليدية" نحو تطبيق التقنيات والحلول الجوّالة بخطى بطيئة كاستجابة لطلبات المستخدمين المباشرة، ويتسبب تباطؤ الخطى في تراجع التكلفة المرتبطة بتطبيق الحلول الجوالة، لكنه يحدّ في الوقت ذاته من الفوائد التي يمكن أن تحققها. وقال جوني كرم المدير الإقليمي لـ "سيمانتك" لمنطقة الشرق الأوسط والدول الإفريقية: "يسبب الإقبال المتزايد على استخدام الأجهزة الذكية تحولاً في أولويات الشركات في منطقة الشرق الأوسط نحو استخدام التقنية، ويتطلع المستخدم في منطقة الشرق الأوسط إلى الأجهزة التي تفي بأغراض العمل والاستخدام الشخصي على حد سواء، وإننا نلاحظ وجود نوعين من المؤسسات في المنطقة، النوع الأول متحمّس لمواكبة هذا التوجه في حين أن المؤسسات من النوع الثاني تسير بخطى متباطئة لمواكبته، وإن الفارق في الأداء وفي النتائج التي تحققها المؤسسات بين النوعين الأول والثاني كبير للغاية، فالمؤسسات التي تبادر بمواكبة هذا التوجه تحقق نتائج أفضل بكثير من المؤسسات الأخرى التي تجد نفسها في النهاية بعيدة عن المنافسة". من جهتة فقد انعكس ذلك على نسبة تبنّي التقنيّات الجوّالة إذ تزيد نسبة مستخدمي الأجهزة الذكية في مجال العمل في المؤسسات المبتكرة بنسبة أكبر من 50 في المائة عن النسبة ذاتها من المستخدمين في المؤسسات التقليدية، كما أن نسبة 55 في المائة من المؤسسات المبتكرة تتحكم في الأجهزة الخاصة بموظفيها، في حين تبلغ هذه النسبة 44 في المائة في المؤسسات التقليدية. وأوضحت الدراسة أن دور المؤسسات المبتكرة لا يقتصر على تحديد الأجهزة للموظفين، بل يتعداه إلى فرض سياسات لاستخدام الأجهزة الذكية، كما أن نسبة احتمال استخدامها التقنية لفرض سياساتها التقنية تبلغ 60 في المائة، وهي تقريبا ضعف النسبة في المؤسسات التقليدية التي تبلغ 33 في المائة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط فوبيا التقنية تحاصر 74  من قطاع الأعمال في الشرق الأوسط



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia