واشنطن ـ الروسية
يعتبر علماء ناسا أن أسرع طريقة لفهم الفضاء هي بالاستماع إلى الموسيقى الصادرة عن الأجسام الفضائية التي تشبه الموسيقى على كوكب الأرض.
وقام العلماء بتطوير برنامج يقوم بتحويل البيانات الفلكية إلى أصوات تسمح للباحثين اختصار سنوات من جمع البيانات بكل سهولة.
ويقوم الدكتور روبرت الكسندر المرشح للدكتوراه من جامعة ميشيغان بالاستماع إلى ملفات صوتية مصنوعة من بيانات الأقمار الصناعية في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا.
ويوجد قمر اصطناعي يسمى Wind بين الأرض والشمس، يسجل التغيرات في الحقل المغناطيسي للشمس.
ويوضح العلماء طبيعة هذه التجارب أنه عندما يغني شخص في ميكروفون، يكتشف الميكروفون التغيرات في الضغط ويحولها إلى تغيرات في الكثافة المغناطيسية على شكل إشارات كهربائية، بعدها يمكن تخزين الإشارات الكهربائية.
بهذه الكيفية تقوم أجهزة بقياس التغييرات المغناطيسية على القمر Wind ثم خلق نوع مماثل من الإشارات الكهربائية، ويقوم العالم ألكسندر بكتابة برنامج كمبيوتر لترجمة هذه البيانات إلى ملفات صوتية.
هذه الملفات الصوتية تظهر غالبا على شكل ضوضاء، ولكن عند حدوث شيء شاذ، يمكن لالكسندر سماع ذلك بوضوح، وتسجيل ملاحظات عن مكان وزمان حدوثه.
كما يتم أيضا تدريب فيزيائيين آخرين يدرسون الشمس في كيفية "الاستماع بنشاط" للأنشطة الشمسية.
ويوجد هناك مشروع مماثل، يطلق عليه اسم "PEEP" يستخدم الصوت كأداة للمراقبة، ويحول نشاط التغييرات المغناطيسية إلى كوراس لطيف من أصوات الطيور، يقطعها نقيق الضفادع في أول بادرة لظهور أصوات شاذة.
أرسل تعليقك