دراسة إمكانية إطلاق الرصاص في الفضاء الكوني
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

دراسة إمكانية إطلاق الرصاص في الفضاء الكوني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة إمكانية إطلاق الرصاص في الفضاء الكوني

الفضاء الخارجي
موسكو ـ العرب اليوم

الفضاء الخارجي يحمل تهديدات عديدة من نفايات فضائية وأجرام سماوية، ولكن ماذا عن استخدام الوسائل التقليدية للدفاع عن النفس في الفضاء مثل المسدس؟ هل يشكل الفضاء مشكلة في إطلاق الرصاص؟

بشكل عام فراغ الفضاء الخارجي(انعدام الجاذبية) لن يمثل مشكلة نهائيا من حيث اطلاق الرصاص، فالبنادق والمدافع والمسدسات لا تحتاج من الناحية الفنية للأكسجين حتى تعمل، أما عن البارود أو أي مادة متفجرة أخرى فهي جميعها من النوع المكتفي ذاتيا، أي لا يتوقف انفجارها على الغلاف الجوي المحيط بها، فهذه المواد تحتوي على مؤكسد مختلط مع وقود، وقادر تماما على الانفجار في الفراغ دون وجود الهواء الجوي.

بل إنه في الواقع، فإن البندقية أو المسدس ستعمل على نحو أفضل في الفضاء الكوني ، لأن الرصاصة لا تواجه ضغط الهواء فور خروجها من ماسورة البندقية أو المسدس.

ولأنه ليس هناك هواء لإبطاء الرصاصة أثناء انتقالها في الفراغ، فإن مسار الطلقة سيكون لانهاية له، وبطبيعة الحال، سينحني المسار بشكل ما في النهاية، لأن الرصاصة ستأخذ مدارا في الفضاء الخارجي يختلف عن مدار المسدس الذي انطلقت منه.

على سبيل المثال، تسير محطة الفضاء الدولية بسرعة مدارية تقارب 17 ألف ميل في الساعة، أي 7600 متر في الثانية الواحدة، بينما تتراوح سرعات طلقات الرصاص بين 120 إلى حوالي 1200 متر في الثانية الواحدة، وهذا يتوقف على قوة البندقية أو المسدس، ولذلك، فإن مدار الرصاصة سيختلف حتما عن مدار رائد الفضاء الذي أطلقها.

وحسب القانون الثالث لنيوتن فإن القوة المطبقة على الرصاصة سوف تولد قوة أخرى معاكسة لها في الإتجاه و مساوية في القوة، و بما أن شخصا ما سيكون حامل المسدس بيده، فسوف تدفعه قوة إطلاق الرصاصة إلى الوراء، فإذا أطلقت الرصاصة بسرعة 1000 متر في الثانية، فسوف يتراجع الشخص إلى الوراء بضع سنتيمترات كل ثانية، لأن وزن الشخص أثقل بكثير من وزن الرصاصة.

وعند الإطلاق ستستمر الرصاصة بالتحرك الى الأمام إلى الأبد، حيث ستصبح غير قابلة للتوقف ، وسيتراجع مطلق الرصاصة بنفس سرعته أيضا إلى الوراء الى الأبد.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة إمكانية إطلاق الرصاص في الفضاء الكوني دراسة إمكانية إطلاق الرصاص في الفضاء الكوني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:57 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زهرة البيلسان .. وفوائدها الطبية الرائعة

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:35 2016 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

8 فوائد صحية لأكل الهليون

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 08:22 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثوابت إعلامنا الوطني

GMT 08:22 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

تونس في مواجهة ضغوط الدائنين والمانحين
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia