بكين ـ شينخوا
"إنها رخيصة واقتصادية وجيدة الشكل ومقبولة"، هكذا قال عمر، وهو مصري يبلغ من العمر 42 عاما، لدى وصفه الهواتف المحمولة الصينية بعدما اشترى أحدها من متجر صغير بوسط العاصمة المصرية القاهرة.
وأضاف عمر أن الزبون المصري يبحث عن هاتف محمول "رخيص ويعمل جيدا ... وها هو! لقد وجدت هذا في المنتجات الصينية".
أما زكي البالغ من العمر 38 عاما، والذي يبيع كماليات الهواتف المحمولة في شارع عبد العزيز بالقاهرة منذ 15 عاما، فقال "على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، اجتاحت الهواتف والكماليات المصنوعة في الصين السوق".
وأبلغ زكي وكالة الأنباء ((شينخوا)) بأن الزبائن المصريين يجدون النسخ صينية الصنع "شيقة" لأنها مشابهة لأشكال الموديلات الحديثة الأخرى وتتضمن نفس الخيارات ومع ذلك تباع بأسعار أرخص بنسبة 70 بالمائة تقريبا.
وقال محمد توفيق، وهو مدير مبيعات في متجر راديو محمد طلعت، إن متجره يبيع المنتجات ذات العلامات التجارية الشهيرة فقط بما فيها ((نوكيا)) و((سامسونغ)) و((سوني إريكسون)) و((أل جي))، وغالبيتها مصنوعة في الصين، مشيرا إلى أن كثيرا من المتاجر الصغيرة في الشارع تبيع الهواتف الصينية المقلدة بدون ضمان.
وأضاف مدير المبيعات قائلا "هناك وكلاء رسميون لبعض الماركات مثل ((هواوي)) و((جي - تايد)) في مصر، وهم يبيعون منتجات بجودة عالية ... لكن المنتجات الصينية العادية الأخرى فهي نسخ مقلدة".
أرسل تعليقك