دبي ـ العرب اليوم
يتعرض الموقع الفعلي للبيانات إلى فقد أهميته، حيث سيحل محله مزيج من المواقع القانونية والسياسية والمنطقية في معظم المؤسسات بحلول العام 2020، وفقاً لآخر الدراسات التي قامت بها مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية "جارتنر".
وقال نائب رئيس قسم الأبحاث لدى مؤسسة الأبحاث والدراسات العالمية "جارتنر"، كارستن كاسبر، أن معدل النقاشات التي تدور حول مواقع تخزين البيانات ومدى استقلالية البيانات خلال الأشهر الـ 12 الماضية، ارتفعت لدرجة أنها تفوقت على موضوع الابتكار التقني في العديد من المؤسسات، والذي انطلق بسبب الصراع ما بين هيمنة مزودي خدمة الإنترنت في الولايات المتحدة وقانون باتريوت، الذي أججه الكشف غير المتوقع عن عمليات المراقبة.
وحددت مؤسسة "جارتنر" من خلال هذا التقرير أربعة أنواع من مواقع البيانات، هي:
الموقع الفعلي، الموقع القانوني، الموقع السياسي، الموقع المنطقي.
ويحتاج تحقيق هذا الأمر، ضرورة تشفير كافة البيانات التي تكون في حالة انتقال أو في حالة التخزين (في الهند) من أجل حمايتها، مع وجود مفاتيح التحكم والحماية في ألمانيا.
أرسل تعليقك