71 من مستخدمي الـفيسبوك يمارسون الرّقابة الذاتية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

71% من مستخدمي الـ"فيسبوك" يمارسون الرّقابة الذاتية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 71% من مستخدمي الـ"فيسبوك" يمارسون الرّقابة الذاتية

لندن ـ وكالات

أظهرت دراسة حديثة شملت 3.9 مليون مستخدم لموقع “فيسبوك”، أن 71% منهم يمارسون الرقابة الذاتية قبل إرسال مشاركات أو تعليقات جديدة. وتقصد الدراسة بمفهوم الرقابة الذاتية منع النفس من قول شئ، ورغم أنها من التصرفات الشائعة والضرورية في المحادثات المباشرة ومن الطبيعي انتقالها إلى الشبكات الاجتماعية، إلا أن الأخيرة تُتيح إمكانات إضافية لمراجعة المشاركة أكثر من مرة بعد التفكير فيها وصياغتها وكتابتها، وهو ما لا يتوافر في التواصل المباشر. وتُطلق الدراسة على هذا النوع اسم “الرقابة الذاتية في اللحظة الأخيرة”، وهو المعنى الذي اعتمدته. وخلال التجربة التي استمرت لسبعة عشر يوماً، قال 71% من المشاركين أنهم يمارسون الرقابة الذاتية لمرة واحدة على الأقل، بينما ذكرت النسبة المتبقية أنه لم يتسن لها ذلك خلال هذه الفترة القصيرة. كما ظهر أن المستخدمين يمارسون الرقابة الذاتية على 33% من المشاركات مقابل 13% من التعليقات.وتزيد الرقابة استناداً إلى عاملين هما الجمهور والنطاق الذي يجرى فيه الاتصال؛ فكلما كان الجمهور غير محدد وواسع تزيد الرقابة، وبالتالي كون أكثر في المشاركات المفتوحة للجميع أكثر من المشاركات داخل مجموعات المقتصرة على اهتمام معين، لأنه يمكن تحديد ما إذا كان المحتوى على صلة بالجمهور من عدمه. ومن بين ما كشفت عنه الدراسة أن الذكور يمارسون رقابة أكثر من الإناث، وتزيد الرقابة كلما كان أكثر أصدقائهم من الذكور. كما أن الأشخاص الذين لديهم مجموعة متجانسة من الأصدقاء في السن والنوع والميول السياسية كانوا أقل قياماً بالرقابة الذاتية.واستهدفت الدراسة، التي أجراها سافيك داس طالب الدكتوراه في جامعة “كارينجي ميلون”، وآدم كارمر الذي يعمل في فيسبوك، الكشف عن حجم “الرقابة الذاتية” وأنماطها في منتجات “فيسبوك” المختلفة كالتحديثات والتعليقات، كما بحثت علاقتعا بالخصائص الديموغرافية والاجتماعية للمستخدمين. وبحسب الدراسة، فإن مفهوم “الرقابة الذاتية” في الشبكات الاجتماعية يمكن أن يكون نافعاً وضاراً في الوقت نفسه؛ إذ أنه يمكن أن يمنع المستخدمين من مشاركة محتوى عنصري أو مسئ سياسياً واجتماعياً، وعلى جانب آخر فقد يمنع من مشاركة محتوى مفيد خوفاً من إزعاج الجمهور أو الإضرار بصورة الشخص، وبالتالي يقلل من التفاعل الاجتماعي، كما يصيب الشبكات الاجتماعية نفسها بالضرر لأنها قد تعاني من نقص المحتوى بينما يقوم عملها على التفاعل والمشاركات. ولم تتطرق الدراسة كثيراً للأسباب التي تدفع المستخدمين لممارسة الرقابة الذاتية، وإن كشفت دراسة سابقة شارك فيها أحد الباحثين وأجُريت على مجموعة صغيرة من المستخدمين، عن بعض دوافع الرقابة الذاتية ومنها: عدم الرغبة في الجدال، وخشية أن يسئ ما يكتبونه لأحد الأشخاص، والشعور أن ما يكتبونه ممل أو مكرر، وأنه يخالف الصورة التي يودون تقديمها عن أنفسهم في القنوات الاجتماعية المختلفة، وكذلك وجود عقبات تقنية بجانب أسباب أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

71 من مستخدمي الـفيسبوك يمارسون الرّقابة الذاتية 71 من مستخدمي الـفيسبوك يمارسون الرّقابة الذاتية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia