قطر الأولى إقليميًا و 23 عالميًا في سهولة النفاذ إلى الإنترنت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قطر الأولى إقليميًا و 23 عالميًا في سهولة النفاذ إلى الإنترنت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قطر الأولى إقليميًا و 23 عالميًا في سهولة النفاذ إلى الإنترنت

الدوحة ـ قنا

احتلت قطر المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث سهولة النفاذ إلى الإنترنت واستخدامها، طبقاً لتقرير جديد أعدته مجموعة "ذا بوسطن كونسلتينج جروب". وأظهر التقرير أيضا أن سهولة استخدام الإنترنت قد يؤثر بشكل كبير على نمو الاقتصادات الوطنية وأن الفرق بين البلدان ذات الاحتكاك الإلكتروني المنخفض وتلك ذات الاحتكاك الإلكتروني العالي يمكن أن يصل إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي. ويقدم التقرير الجديد الذي يحمل عنوان "دفع عجلة اقتصاد الإنترنت" "مؤشر الاحتكاك الرقمي" لمجموعة "ذا بوسطن كونسلتينج جروب"، والذي يقيس القيود المفروضة على استخدام الإنترنت في 65 بلدا، ويصنفها ضمن أربعة أنواع من الاحتكاك الإلكتروني: احتكاكات مرتبطة بالبنى التحتية والتي تحدد النفاذ الأساسي، واحتكاكات قطاع الأعمال والأفراد والتي تؤثر على قدرة الشركات والمتعاملين على التفاعل عبر المعاملات الإلكترونية، واحتكاكات المعلومات والمتعلقة بوجود المحتوى الإلكتروني والوصول إليه. ويبين مؤشر الاحتكاك الإلكتروني أن قطر تتصدر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث قلة الحواجز المفروضة على النفاذ إلى شبكة الإنترنت واستخدامها. وعلى المستوى العالمي، صنف المؤشر قطر في المركز 23 متقدمة على العديد من الاقتصادات الناشئة القوية في العالم. ومن بين النتائج الرئيسية التي خلص إليها التقرير: تميل البلدان الخمسة الأولى – أي تلك التي لديها أقل نسبة احتكاك إلكتروني- إلى تسجيل علامات جيدة في الفئات الأربع بأكملها؛ فلديها بنى تحتية قوية وبيئة أعمال وتشريعات مشجعة. وأما البلدان ذات الاحتكاك الإلكتروني العالي فتظهر المشاكل المرتبطة بالنفاذ الأساسي إلى الإنترنت والسعر والسرعة – وهي مشاكل مشتركة بين البلدان النامية وواسعة الانتشار شأنها في ذلك شأن المشاكل المرتبطة برأس المال والعمل وقدرة المستهلكين على القيام بالأعمال عبر الإنترنت. ومن بين الشركات الصغرى والمتوسطة، تتمتع الشركات التي تستخدم الإنترنت بفرصة بيع المنتجات والخدمات خارج أسواقها المباشرة بنسبة 50% وبإمكانية إيجاد منتجات وخدمات من خارج منطقتها بنسبة 63%. وتواجه الشركات الصغرى والمتوسطة مجموعة من الاحتكاكات التي تبطئ أو تمنع استغلالها الأمثل للإمكانيات التي تتيحها الإنترنت. ويبقى الانشغال الأساسي بالنسبة للشركات الصغرى والمتوسطة هو حماية بيانات المستهلك على الإنترنت – وهذا أمر يشغل المستهليكن أيضا. ويوضح التقرير أنه يمكن أن يكون للسياسة الجيدة في بعض المجالات الرئيسية أثر كبير على الاحتكاك الإلكتروني، وأن تُسهم في تسريع تطور استخدام الإنترنت واقتصادات الإنترنت للبلدان. فالسياسات التي تشجع الاستثمار في البنى التحتية على وجه الخصوص هي سياسات ضرورية. وأما السياسات التي تخفق في الأخذ بعين الاعتبار دور التكنولوجيا والابتكارات المترتبة عنها والتي تتطور بسرعة فهي تكون مصدرا لمضاعفة الاحتكاك بدل التقليل منه. وذا بوسطن كونسلتينج جروب هي شركة عالمية رائدة في الاستشارات الإدارية واستراتيجيات الأعمال. تعقد الشراكات مع العملاء في القطاع الخاص والحكومي وغير الهادف للربح في جميع المناطق لتحديد فرص لهم ذات القيمة العالية والتعامل مع أكثر التحديات الحرجة التي يواجهونها وتحويل شركاتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر الأولى إقليميًا و 23 عالميًا في سهولة النفاذ إلى الإنترنت قطر الأولى إقليميًا و 23 عالميًا في سهولة النفاذ إلى الإنترنت



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 14:01 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia