لندن ـ العرب اليوم
كشف مكتب الاحصاءات الوطنية البريطانى، أن أكثر من واحد من كل ثمانية مراهقين يقضون ما لا يقل عن ثلاث ساعات يومياً على وسائل التواصل الاجتماعى، وقد تضاعف هذا الرقم خلال أربع سنوات، كما تستخدم الفتيات مواقع مثل تويتر وفى فسبوك وانستجرام أكثر بكثير من نظرائهم من الذكور.
بالإضافة إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، تتأثر الفتيات أكثر بالوسائل الاجتماعية أكثر من الفتيان فى كثير من الأحيان
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، وجدت دراسة منفصلة أجراها مكتب الإحصاءات الوطنية أن الفتيات اللواتى يستخدمن وسائل التواصل الاجتماعى لمدة ساعة على الأقل فى اليوم فى سن العاشرة يشعرن بالتعاسة طوال سنوات المراهقة.
وقامت دراستان استقصائيتان من مكتب الإحصاءات الوطنية، أجريتا بفارق خمس سنوات بين عامى 2011/2012 و 2015/2016 ، بتقييم العادات على الإنترنت لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10-15 سنة فى المملكة المتحدة، ووجدت أنه خلال هذه الفترة الزمنية، ارتفع عدد الفتيات اللواتى قضين أكثر من ثلاث ساعات فى اليوم على وسائل التواصل الاجتماعى من 8.7 فى المئة إلى 17.4 فى المئة.
فى حين أن عدد الأولاد الصغار الذين يقضون عدة ساعات فى اليوم على وسائل التواصل الاجتماعى قد ازداد أيضا، فإنه يتضاءل إلى جانب عدد النساء.
وارتفع عدد الأطفال الذين يقضون أكثر من ثلاث ساعات فى اليوم على مواقع التواصل الاجتماعى من 4.9 فى المئة إلى 8.3 فى المئة خلال نفس الفترة الزمنية.
وقد استندت هذه الأرقام إلى دراسة استقصائية شملت 4,410 طفلاً فى 2011/2012 و 3,616 فى 2015/16، وتم جمعها من جمعية فهم المجتمع.
ووجدت دراسة منفصلة، نشرها الأسبوع الماضى كل من UCL وجامعة إسيكس، أن ساعة واحدة فقط فى اليوم على وسائل التواصل الاجتماعى يمكن أن تكون مدمرة للصحة العقلية للفتيات الصغيرات.
وقالت الدكتورة كارا بروكر ، أحد مؤلفى الدراسة: "تشير النتائج التى توصلنا إليها إلى أهمية مراقبة التفاعلات المبكرة مع وسائل التواصل الاجتماعى، خاصة لدى الفتيات، لأن هذا قد يكون له تأثير على الرفاهية فى مرحلة لاحقة فى المراهقة وربما خلال مرحلة البلوغ، وبما أننا لم نلاحظ وجود ارتباط بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعية والرفاهية بين الأولاد".
استند هذا البحث إلى مسح لـ 9,859 من المراهقين فى المملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 15 سنة ، وأكدوا أن الفتيات المراهقات يستخدمن وسائل التواصل الاجتماعية أكثر من الفتيان.
أرسل تعليقك