أستانا انطلاقة أول قمة للتعاون الإسلامي للعلوم والتقنية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"أستانا" انطلاقة أول قمة "للتعاون الإسلامي" للعلوم والتقنية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "أستانا" انطلاقة أول قمة "للتعاون الإسلامي" للعلوم والتقنية

أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان
الرياض – العرب اليوم

انطلقت في أستانا عاصمة جمهورية كازاخستان أول قمة لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتقنية، على مستوى كبير من التمثيل، ملوك ورؤساء دول ووزراء.

وتعد القمة أول تجمع إسلامي للارتقاء بمجالات العلوم والتكنولوجيا، والتأكيد على موقف موحد وانطلاقة حقيقية نحو التطور العلمي وتحسين الصورة للدور الذي ترتقي به دول المنظمة نحو بناء الإنسان ومنحه فرصا وظيفية أكثر وحياتية أفضل، وتكمن أهمية القمة في تعزيز وتحسين صورة العالم الإسلامي تجاه الآخر والبحث عن حلول تجعل من دول المنظمة دولا صناعية منافسة وقوية من خلال العلوم والتقنية.

ومن المقرر أن تتناول القمة على مدار يومين خلال 4 جلسات عمل مجموعة من القضايا هي: العلاقات الناشئة بين العلوم والمجتمع في القرن الـ21، والعلوم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة، والقدرة التنافسية والابتكار في الاقتصاد الحديث، وتعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، ومن شأن هذه القمة أن تسهم في تقليل نسب البطالة واستقطاب الشباب إلى العمل في المجالات العلمية والتقنية.

وعقد الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة وناقش الوزراء المعنيون بالعلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء اعتماد وثيقة عمل المنظمة حول العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026 لرفعه للبحث والاعتماد من قادة المنظمة المجتمعين في القمة اليوم.

وأوضح الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن هذه القمة تشكّل حدثاً تاريخياً بامتياز باعتبارها أول قمة من نوعها لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في المنظمة التي تُكرَّس لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والنهوض بهما بوصفهما أداتين تمكينيتين، وعاملين دافعين نحو تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في بلدان المنظمة.

وقال: "إن القمة تُعد فريدة في طرحها لأنها تؤكد أن الإسلام هو دينُ فكرٍ وعقلٍ وعلمٍ، يسعى إلى التحرير من رِقِّ الأوهام والخُرافات، ويدعو للوسطية ومحاربة التطرف".

وأشار إلى أنه تم وضع وثيقة المنظمة بعد مشاورات مكثفة مع 157 عالماً وخبيراً تقنياً ينتمون إلى 20 دولة من دول المنظمة، وتعرض الوثيقة نظرة شاملة على العلوم والتكنولوجيا الناشئة، وتشعباتها الاجتماعية والاقتصادية، وتضع أولويات وتوصيات محددة لمساعدة الدول الأعضاء على التصدي لتحديات تطوير معايير التعليم، وإيجاد فرص عمل للشباب، والتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ، والعمل على تحسين صحة الإنسان والطاقة وموارد المياه.

من جهته، رحب وزير التربية والعلوم الكازاخي إرلان ساغادييف، بالمشاركين، مؤكداً أن انعقاد قمة العلوم في أستانا دليل على إعطاء الدول الأعضاء الأولوية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستانا انطلاقة أول قمة للتعاون الإسلامي للعلوم والتقنية أستانا انطلاقة أول قمة للتعاون الإسلامي للعلوم والتقنية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia