خرائط العالم مزورة لصالح أحجام الدول الغنية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خرائط العالم ''مزورة'' لصالح أحجام ''الدول الغنية''

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خرائط العالم ''مزورة'' لصالح أحجام ''الدول الغنية''

نيويورك ـ د.ب.أ

حين تلقي نظرة على خريطة العالم المُعلقة على جدار المدرسة أو خلف مكتبك في العمل، ستلاحظ على الفور أن أمريكا الشمالية أكبر حجمًا من أفريقيا، وأن آلاسكا أكبر من المكسيك وستبدو الصين أصغر من جرينلاند فيما تبدو الدول الاسكندنافية أكبر من الهند، ولكن الواقع غير ذلك، فأفريقيا أكبر بثلاث مرات من أمريكا الشمالية، والصين مساحتها أربعة أضعاف مساحة جرينلاند والمكسيك أكبر بكثير من آلاسكا فيما تبلغ مساحة الهند ثلاثة أمثال مساحة الدول الاسكندنافية مجتمعة. ورغم التقدم العلمي المهول، واعتماد المسح الجيولوجي والجغرافي على البيانات المُستقاة من معلومات الأقمار الصناعية، إلا أن خرائط اليوم لا تزال تعتمد على إسقاط ''مركاتور''، وهو إسقاط يُصور كوكب الأرض وكأنه مسطح وليس كروي كما الطبيعة، رُسم فى القرن السادس عشر لمساعدة البحارة على التنقل بين قارات العالم، وقد شوهت أحجام الدول الفقيرة والناشئة لصالح أحجام الجول الغنية والثرية في شمال الكرة الأرضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خرائط العالم مزورة لصالح أحجام الدول الغنية خرائط العالم مزورة لصالح أحجام الدول الغنية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 19:41 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

تعرف على أبرز 10 لاعبين سوريين احترفوا في الأردن

GMT 06:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

الداخلية تصدر توضيحا حول الاشتباكات في العين السخونة

GMT 13:07 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

استرخي مع أحبّائك علي أعلى ردهة في العالم

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

الرئاسة بالصوت اللبناني.. ولو كره الكارهون!

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia