نصف الثغرات الأمنية تعود لبرمجية جافا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نصف الثغرات الأمنية تعود لبرمجية "جافا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نصف الثغرات الأمنية تعود لبرمجية "جافا"

واشنطن ـ صفا

كشف تقرير أمني حديث أن برمجيات شركة “مايكروسوفت” لم تعد الهدف المفضل بالنسبة لمطوري البرمجيات الخبيثة، بل إنهم أضحوا يفضلون برمجيات “جافا” أكثر من غيرها. وسابقًا كانت “مايكروسوفت” تُعتبر الهدف المفضل بالنسبة لمطوري التطبيقات، ثم وبعد أن عملت الأخيرة على تحسين القدرات الدفاعية لبرمجياتها، انتقل المطورون إلى برمجيات شركة “أدوبي”، التي تداركت الأمر وعززت قدرات برمجياتها الأمنية لتصبح أكثر أمنًا حتى من برمجيات “مايكروسوفت”. والآن، وبحسب التقرير الربعي “إكس-فوريس” X-Force لعام 2014 والذي تصدره شركة “آي بي إم” IBM لفهم التهديدات الإلكترونية، أصبحت برمجيات “جافا” من شركة “أوراكل” الهدف المفضل لدى مطوري البرمجيات الخبيثة. ويرى الخبراء أن هناك سببين تجعلان المهاجمين الإلكترونيين يركزون على تطبيق أو منصة بعينها، الأول هو عامل التوزيع، أي أن المهاجمين يفضلون التطبيقات أو المنصات الأكثر استخدامًا وشيوعًا بين المستخدمين. والعامل الثاني هو السهولة، إذ يعتقد الخبراء أن معظم مطوري البرمجيات الخبيثة يتسمون بالكسل فطريًا، فهم يبحثون عن الحلول الأبسط من حيث استهداف الثغرات الأمنية ضمن البرمجيات التي تعاني من ضعف أكثر ومن تعزيزات أمنية أقل. وبناء على هاذين العاملين، تُعتبر برمجيات “جافا” من “أواكل” الهدف المفضل، فهي تُوجد على كافة المنصات تقريبًا، ابتداءً من أنظمة “ويندوز” إلى نظام “ماك” من “آبل”، فضلًا عن منصات الأجهزة الذكية، ويبدو أيضًا أن “أوراكل” لم تحذو بعد حذو نظرائها من حيث تعزيز قدرات برمجياتها الأمنية. فبحسب شركة “آي بي إم”، شكلت الهجمات الإلكترونية التي تستهدف برمجية “جافا” واقع النصف من بين الهجمات التي رُصدت خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، ثم جاء برنامج “أدوبي ريدر” ثانيًا بواقع 22 بالمائة، وباقي النسبة استهدفت متصفحات الإنترنت، مثل “إنترنت إكسبلورر” و “غوغل كروم”، وغيرهما. وأوضحت “آي بي إم” في منشور لها السبب وراء كون “جافا” الأكثر استهدافًا من قبل مطوري البرمجيات الخبيثة، إذ إن “جافا” التي تتصف بكونها تنطوي على المخاطر، تjسبب بتعريض المنظمات لهجمات متقدمة، ذلك أنها تعاني من وجود العديد من الثغرات الأمنية التي يمكن اختراقها لنشر البرمجيات الخبيثة والسيطرة على أجهزة المستخدمين، وعند وصولها إلى نقطة النهاية، فمن الصعب منع البرمجيات الخبيثة من تنفيذ أجنداتها. ويرى الخبراء أن المشكلة مع “جافا” تذهب أبعد من كونها عرضة للاختراق، ذلك ولأنها تعمل ضمن البيئة الافتراضية الخاصة بها (آلة جافا الارفتراضية)، فإن الثغرة لا تحتاج إلى إلا لكسر نموذج “جافا” الأمني لكي تنفذ الشيفرة الخاصة بالبرمجية الخبيثة. وتدرك “آي بي إم” ضرورة “جافا” بالنسبة للعديد من الشركات والأفراد، لذا ولمنع استغلالها، توصي الشركة بتقييد تنفيذ بملفات “جافا” المعروفة والموثوقة فقط. وبالنسبة للشركات الصغيرة والأفراد، فهي تدرك أن القول أسهل من التنفيذ. ولحماية المستخدم نفسه، يوصي الخبراء بالتأكد من تطبيق جميع التحديثات الأمنية الخاصة بـ “جافا”، وهو يأملون أن تصل الرسالة إلى “أوراكل” بأقرب وقت ممكن لتحذو حذو “مايكروسوفت” و “أدوبي” من حيث تعزيز قدرات برمجياتها الأمنية. وفي سياق متصل، قال باحثون أمنيون مطلع شهر شباط/فبراير الماضي إنهم اكتشفوا محاولة جديدة من قبل مجرمين إلكترونيين لاستخدام برمجية “جافا” بهدف إضافة مستخدمي نظامي “ماك” و “لينوكس” إلى قوائمهم الخاصة بمستخدمي نظام “ويندوز”، والمُعدَّة مسبقًا للاستهداف.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف الثغرات الأمنية تعود لبرمجية جافا نصف الثغرات الأمنية تعود لبرمجية جافا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia