واشنطن ـ العرب اليوم
في المجتمع الشبكي، يعتبر الاتصال نقطة الارتكاز لتقديم أساليب ابتكار جديدة، وعصب التعاون والتواصل الاجتماعي، فقليلة هي الأمور التي تعتبر أهم من سعة الشبكة.
مع اجتماع وجود أعداد كبيرة من الناس في بيئات مزدحمة مثل الملاعب، الشوارع المزدحمة، مباني المكاتب متعددة الطوابق، ويتوقعون القدرة على التواصل فيما بينهم والوصول إلى المعلومات المرادة باستخدام أجهزتهم المحمول،. لكن في بعض الأحيان، تشهد هذه البيئات كثافة عالية جدًا من المستخدمين ممّا يرفع الطلب على الشبكة وبالتالي يخفض من جودة الخدمة.
في مثل تلك الحالات حيث لا يكون تكثيف شبكات المشغّلين القائمة خطوة عملية، يتمثّل حل أريكسون لهذه المشكلة بتوفير الخلايا الصغيرة كخدمة، حيث يشتمل هذا على استخدام خلايا اتصال لاسلكي قصيرة المدى منخفضة استهلاك الطاقة لدعم شبكات الاتصالات القائمة وزيادة سعتها في المناطق التي تشهد معدلات طلب عالية لتواجد أعداد كبيرة من المستخدمين فيها.
ويمكن أن تعود ملكية الشبكة عالية السعة لشركة أريكسون أو لأحد شركائها، ولكن استخدامها سيكون مشتركًا بين عدة مشغّلين خاصة في الحالات التي تكون فيها عمليات النشر لمشغل واحد أمرا غير عملي.
في هذا الإطار، قال جان- كلود جحا، نائب الرئيس ورئيس الخدمات المدىة في أريكسون: "تعتبر هذه الخدمة نموذجًا للخدمات المدىة المبتكرة ونحن نطلقها تماشيًا مع الطلب الكبير الذي يتولد في مناطق تشهد تجمعات كبيرة من الناس.
وأضاف،" حلنا هذا هو فريد من نوعه نظرًا لقدرتنا على تحقيق الدمج الانسيابي لشبكات الواي فاي مع شبكات الجيلين الثالث والرابع ضمن شركات الاتصالات، ما يضمن تجاوز سعة الشبكة للطلب على الدوام، حيث ستتمكن شركات الاتصالات عبر خدمة الخلايا الصغيرة من إدارة الطلب المتزايد المرتكز على الفيديو في بيئات شديدة الكثافة، حيث قد لا يكون إيجاد مواقع الخلايا الكبرى (Macro Cells) أمرًا عمليًا".
وتعد الخدمة كذلك وسيلة لتحقيق الدخل من شبكات الواي فاي التي توفرها شركات الاتصالات، المحتوى الإعلامي المتخصص، الإعلان وخدمات الOT،. ويمكن تقديمها بالتعاون مع خدمات البث مثل نشر المحتوى والتوصيل، معالجة المحتوى، التحكم ببث الفيديو، إضافة إلى أنظمة إدارة المحتوى من أريكسون.
أرسل تعليقك