واشنطن - العرب اليوم
لا تزال سوق الأجهزة اللوحية تنمو يومًا بعد يوم، ولكن يبدو أن معدل النمو بدأ يهبط.
حيث شهد الربع الرابع من عام 2013 شحن ما يقرب من 76.9 مليون وحدة في جميع أنحاء العالم، مُقارنة بـ 60 مليون وحدة للربع نفسه من العام الماضي.
كما استطاع الأيباد مرة أخرى احتلال المركز الأول رغم انخفاضه إلى 33.8% من حصة السوق، في حين استطاعت سامسونج زيادة حصتها إلى 18.8% لتحتفظ بالمركز الثاني. كما انخفضت حصة امازون بنسبة 5.8%، ولكنها استطاعت الحفاظ على المركز الثالث، كما ثبتت اسوس في المركز الرابع بنصيب 5.1%، وقفزت لينوفو إلى المركز الخامس بحصة 3.4%.
وتشير الاحصائيات القادمة من شركة IDC، أن سوق الأجهزة اللوحية نما بنسبة 28.2% عن العام الماضي. باختصار، يمكننا أن نقول بأن خسارة حصة الأيباد كانت معادلة إلى حد ما للمكسب الذي حققته لوحيات الأندرويد.
كما أشارت IDC، المتخصصة في جمع الإحصائيات والبيانات أن خسائر حصة أبل جاءت نتيجة للنجاح المستمر من المنافسين كبار أو صغار على حد سواء، ما تسبب في جعلها تبيع 26 مليون أيباد فقط في الربع الأخير. وفي حين أن الربع الرابع يعتبر الأكثر نجاحًا على الإطلاق بالنسبة للشركة، فقد نمت شحنات الايباد إلى 13.5% على مدى العام، والتي تعتبر أقل بكثير من متوسط توقعات المحللين.
وعلى جانب الاندرويد، استطاعت سامسونج مرة أخرى تأمين موقعها في المرتبة الثانية بمبيعات وصلت إلى 14.5 مليون جهاز. كما باعت أمازون 5.8 ملايين وحدة خلال نفس الربع، في حين تمكنت اسوس من شحن ما يقرب من 3.9 ملايين وحدة تقريبًا، وبعدها جاءت لينوفو ضمن الخمسة الأوائل مع 3.4 ملايين وحدة مُباعة.
وتشير إحصائيات IDC إلى أن معدل نمو السوق قد انخفض بشكل كبير مقارنة بمعدلات النمو في الأعوام السابقة. وكنتيجة لذلك، فسوف يكون عام 2014 أكثر صعوبة بالنسبة للأجهزة اللوحية نظرًا للدفع بأجهزة أرخص وأقل تكلفة مع مميزات أكثر وأكثر، وهو ما قد يؤدي إلى خروج بعض المُصنعين من اللعبة عاجلًا أو آجلًا.
أرسل تعليقك