بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق  أخرى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق  أخرى

سطح الشمس
واشنطن - تونس اليوم

اكتشف العلماء الذين يدرسون الحد الأدنى للطاقة الشمسية ظاهرة غير مبررة تحدث على سطح الشمس، ما يجعل بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق  أخرى. ووجد الباحثون في مرصد Metsähovi الراديوي هذه المناطق، المسماة "إشراق الراديو"، في العديد من مناطق الشمس. وعادة، يكون لهذه الاشراقات ثلاثة تفسيرات. الأولى هي الثقوب الإكليلية في قطبي الشمس، والتي توجه الحرارة إلى الخارج من خلال الرياح الشمسية، والثانية هي طرد المواد الساخنة من سطح الشمس، والثالثة هي المناطق التي يتم فيها اكتشاف مجالات مغناطيسية قوية.

ومع ذلك، وجد العلماء إشراقا راديويا في هذه المناطق، لم ينطبق فيها أي من هذه العوامل، حيث قال العالم جوها كالونكي: "لا نعرف ما الذي يسبب هذه الظواهر. يجب أن نواصل بحثنا". وكشفت دراسة الحد الأدنى للطاقة الشمسية، وهي الفترة التي يكون فيها المجال المغناطيسي للشمس أضعف، عن معلومات جديدة. ومن المعروف أن النشاط الشمسي يتغير بعد دورة مدتها 11 عاما. وبعد بضع سنوات من الهدوء الظاهر، يستأنف نجمنا نشاطه ويتزايد بسرعة. ولفترة طويلة، اعتقد الباحثون أنه خلال الفترة السلبية لم يحدث شيء مثير للاهتمام في الشمس، وهو ما كان يستحق الدراسة.

ومع ذلك، وفقا للدراسة التي أجراها بعض الباحثين الفنلنديين في مرصد Metsähovi، فإن هذا ليس هو الحال تماما، حيث أنه حتى عندما تبدو الشمس صامتة، فإنها تستمر في التحرك. وهذه هي المرة الأولى التي يدرس فيها علماء الفلك بشكل منهجي الظواهر التي تحدث على الشمس خلال فترة الحد الأدنى من الطاقة الشمسية. من خلال فحص الخرائط الراديوية للشمس التي أنتجها تلسكوب Metsähovi الراديوي ومقارنتها ببيانات الأقمار الصناعية، خلص الباحثون إلى أنه لا يمكن تفسير جميع الظواهر التي تحدث على الشمس.

بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف مناطق مضيئة من البث الراديوي في المناطق التي وقع فيها اكتشاف مجالات مغناطيسية قوية بناء على ملاحظات الأقمار الصناعية. ويعد إجراء المزيد من الملاحظات والدراسات أمرا ضروريا لفهم ما إذا كانت الظواهر التي لوحظت خلال الحد الأدنى للطاقة الشمسية تدل وتتنبأ بما قد يحدث في الفترة النشطة التالية، وفقا لمظهرها وشدتها، على سبيل المثال. وكانت كل دورة من الدورات الأربع الأخيرة أضعف من سابقتها، ما ترك العلماء في حيرة بشأن سبب عدم زيادة منحنيات النشاط الشمسي بنفس القدر في الدورات السابقة.

وتقول ميرغا تورنيكوسكي: "لا تدوم دورات النشاط الشمسي دائما 11 عاما بالضبط. يتم تحديد فترة جديدة من النشاط فقط عندما تكون قيد التقدم بالفعل. وفي جميع الحالات، من الواضح أن هذه الملاحظات التي نحللها في المرحلة الصامتة يتم إجراؤها خلال فترة يكون فيها النشاط في أدنى مستوياته. ونتوقع الآن زيادة أخرى في الأنشطة". وعلى الأرض، يمكن أن تؤدي الحدود الدنيا الشمسية إلى أشعة كونية إضافية في النظام الشمسي، والتي تضرب الكوكب بالأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية. وفي أشد حالاتها عنفا، يمكن أن تؤثر العواصف الشمسية التي تحدث خلال هذه الفترات على الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء والاتصالات اللاسلكية، فضلا عن كونها تشكل خطرا على رواد الفضاء

قد يهمك ايضا 

اكتشاف مثير لغاز تطلقه كائنات حية في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة

"مايكروسوفت" تعلن فشل المفاوضات للاستحواذ على "تيك توك" في أميركا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق  أخرى بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق  أخرى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia