تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة
آخر تحديث GMT09:18:26
الخميس 29 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة

استخدام التكنولوجيا له تأثيرات إيجابية وسلبية
واشنطن - العرب اليوم

استخدام التكنولوجيا له تأثيرات إيجابية وسلبية، على المجتمع بكافة أفراده وفئاته، ويرجع أثرُها إلى كيفية استخدامها، حيث أظهرت الدراسات التأثيرات السيّئة التي يمكن أن يخلّفها الهوس بالتكنولوجيا على الصحّة والسعادة والقدرة الإنتاجية.

وأكّدت دراسات عديدة، أنّ النظر إلى شاشات الأجهزة الإلكترونية يؤدّي إلى مشكلات صحّية عديدة أبرزها إجهاد العينين وآلام الرقبة والرأس. في السياق نفسه، بيّنت العديد من الأبحاث أنّ شيوع ثقافة التراسل الإلكتروني بين الأشخاص طوال ساعات الليل والنهار وعلى مدار أيام الأسبوع، يجعلهم يشعرون بالاكتئاب والتوتر.

تجاربٌ متخصّصة

وأجرى باحثون أميركيون، تجربة حول مسألة التراسل بالبريد الإلكتروني، الذي ينظر إليه بإعتباره أكثر وسيلة تقنية تشتّت الإنتباه في مكان العمل خلال القرن الحادي والعشرين. ووضع العلماء أجهزة لمراقبة نبضات القلب لدى العاملين في بعض الأماكن، ووجدوا أنه تمّ رصد زيادة في ضربات القلب وإرتفاعاً لمعدّلات التوتر لدى من يتصفّحون رسائل البريد الإلكتروني في مكان العمل، ويتنقّلون بين تطبيقات ومواقع مختلفة على الإنترنت في الوقت ذاته.

وبطبيعة الحال، وبما أنه لا توجد وسيلة بديلة تكفل الإنفصال بشكل كامل عن الأجهزة والوسائط الإلكترونية، يمكن أقلّه إدارة هذا الوقت بشكل صحيح لتجنّب المشكلات الناتجة عنه. فقد أشار الباحثون إلى أنه إذا ما تحدّثنا عن يوم العمل على وجه التحديد، فسنجد أنّ جانباً كبيراً منه يمكن أن يُستهلك في أشياء مثل رسائل البريد الإلكتروني وتصفّح الإنترنت.

وهذا التصرّف يمكن أن يجعلنا أقلّ إنتاجية وليس العكس. وهنا يمكن أن يفيد المستخدم بما يعرف بعمليات التخلّص من السموم التكنولوجية خلال وجوده في مكان العمل، حتى ولو لمدة ساعة واحدة يومياً موزّعة على طول فترة الدوام.

تقنيات مساعدة

يكرّس كثير من المستخدمين فترات طويلة من الوقت في استخدام أجهزتهم الإلكترونية مثل كومبيوتراتهم أو هواتفهم الذكية، سواء في المنزل أو في العمل. لكن اللافت أنه غالباً لا يدرك المستخدمون أنهم قضوا كل هذا الوقت وهم يستخدمون تلك الأجهزة. ولمساعدة المستخدمين، استحدثت العديد من الشركات المصنّعة للأجهزة الذكية خاصية جديدة تسمح للمستخدمين بالإطلاع على تقارير دقيقة بشأن الوقت الذي قضوه في استخدام أجهزتهم الإلكترونية، بغضّ النظر عن الجهاز وما إذا كان هاتفاً شخصياً أو غير ذلك.

لذلك، يجب الإستفادة من هذه الخاصية، والحدّ من الوقت الذي نمضيه بإستخدام أجهزتنا الذكية، وإستثمار هذا الوقت للقيام بنشاطات رياضية وتكريس وقت للعائلة والأصدقاء، بهدف التخلّص من السموم الالكترونية التي أصبحت جزءًا لا يتجزّأ من حياة كلّ واحد منّا. 

قد يهمك أيضاً :

جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ضمن أفضل 200 مؤسسة أكاديمية

2018 عام أسود على عمالقة التكنولوجيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة تأثيرات سيّئة يخلّفها الهَوس بمُغريات التكنولوجيا الحديثة



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 21:53 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا ضمن أفضل 200 مؤسسة أكاديمية

GMT 12:24 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فتح باب الترشح لـ "جائزة كتارا للرواية العربية 2021"

GMT 09:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طُرق تنسيق "الشورت" الجلد لموضة شتاء 2021

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 10:24 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "فيلا كينيدي" قصة تاريخية أصيلة وموقع خلاب تعرف عليه

GMT 11:05 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

التضخم …آفة مهلكة

GMT 21:00 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدار جديد للروائية أحلام مستغانمي في "الشارقة الدولي للكتاب"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia