واشنطن ـ وكالات
تترافق مع الثروة الكبيرة مسؤوليّة أكبر، هذا هو حكمنا على سلاطين التقنيات، فيما ينفق كثيرون من هؤلاء المال على البذخ النفيس، مثل السفر والمنازل والطائرات والجزر، يستخدمون ازدهارهم وثرواتهم في أعمال جيّدة.
ومن هذا المنطلق نقدّم لك ملخّصاً عن عشرة مليونيرات من العالم، بادروا في مشاريع إنسانيّة واجتماعيّة.
- لاري إليسون/ علاج الشيخوخة: يشتهر بنمط حياته الباذخة وعطائه المتمثّل بمؤسّسة إليسون الطبيّة التي تركّز على أمراض متعلّقة بالشيخوخة، مثل الألزهايمر والتهاب المفاصل. وموّلت المؤسسة سبعين مشروعاً مقدّمة 46.5 مليون دولار خلال العام الماضي وحده.
- بيل غيتس/ تحسين الحياة في كلّ مكان: بلغت تبرّعات مؤسّسة بيل وميليندا غيتس حوالى 3.3 مليارات دولار، حيث يحاول مؤسّس مايكروسوفت حلّ مشاكل كثيرة في العالم وأهمّها الفقر والتعليم. ومن هنا رعى معرض "أعد ابتكار المرحاض" ليختار هو الفائزين، كما يقدّم 100.000 دولار لمن يصنع واقياً ذكرياً يمكن للناس استخدامه.
- بول ألين/ استنساخ الدماغ البشري: هو أحد مؤسّسي مايكروسوفت، يعرف بنمط حياته المترفة المتضمّنة امتلاك فرق رياضيّة احترافيّة ومتاحف موسيقيّة. استثمر نصف مليون دولار في معهد ألين للعلوم الدماغيّة حيث يقومون بدراسة الدماغ بهدف علاج أمراض مثل الألزهايمر الذي عانت منه والدته، كما يهدف ألين لاستنساخ الدماغ وبناء آلات بذكاء بشري.
- بيتر ثيل/ قتل فكرة الموت: رأسمالي مغامر كسب ملياراته بفضل دعم فايسبوك منذ بداياته، علماً أنه يعمل في مجال مقاومة الشيخوخة. يموّل أبحاثاً طبية تساعد الناس على العيش مدة 150 سنة أو أكثر، لأنه لا يؤمن بأن على الناس أن يموتوا. تدعم مؤسّسة ثيل بضعة مشاريع مقاومة للشيخوخة مثل معهد سينغبليريتي الذي يعمل على الذكاء الاصطناعي واستراتيجيات مقاومة الشيخوخة التي تأمل التخلّص من الشيخوخة بالكامل. كما تدعم المؤسّسة قضايا اجتماعيّة مثل حماية الصحافيين ومؤسّسة حقوق الإنسان.
- لورين بويل جوبز/ تعليم الأطفال الفقراء في الجامعات: هي أرملة ستيف جوبز وتبلغ ثروتها 10.7 مليارات دولار. تسلّمت إدارة حصّة زوجها الراحل في أبل وديزني. تعمل منذ عقود على إجراء إصلاحات في سياسات الهجرة والتعليم، ومعروفة من خلال بمؤسّسة كوليج تراك غير الربحيّة منذ عام 1997. تساعد الأطفال الفقراء على إنهاء تعليمهم الجامعي وتدير إميرسون كوليكتيف التي تقدّم المال لروّاد أعمال اجتماعيّة، وتدعم مبادرة إيسترن كونغو مؤسّسة بن أفليك غير الربحية.
- سيرجي برين/ معالجة الباركنسون وتجنيد حقوق الإنسان: يشتهر سيرجي برين وزوجته آن وجسيكي بعملهما على علاج مرض الباركنسون، ساهمت وجسيكي في تأسيس 23 آند مي، شركة ناشئة جينيّة خاضت اكتشافات كبيرة حول الباركنسون وتبرّعت بمبلغ 95 مليون دولار لمؤسّسة ميشيل جي فوكس التي تجري أبحاثاً على الباركنسون. أسّسا مؤسّسة بقيمة 190 مليون دولار تركز على قضايا اجتماعيّة وتدعم منظّمات مثل مؤسّسة حقوق الإنسان ومجتمع تيبينغ بوينت، علماً بأنها غير ربحيّة وتساعد عائلات معوزة في شمال كاليفورنيا.
- داستن موسكوفيتز/ الرعاية الصحيّة في الدول الفقيرة: كسب ماله باعتباره أحد مؤسّسي فايسبوك. يؤسس اليوم شركة ناشئة هي أسانا تعنى بالأمراض الناجمة عن الفقر. تقدّم جمعيّته غود فينتشيرز المال لأسباب تنصح بها غيفويل غير الربحيّة التي تديرها حبيبة موسكوفيتز مراسلة وول ستريت سابقاً كاري تونا. تبرّعت المؤسّسة بمبلغ 4 ملايين دولار لأسباب كثيرة من ضمنها لقاحات لمقاومة الملاريا والديدان الطفيليّة وبعض القضايا الاجتماعيّة مثل حملات تكافؤ الزواج.
- مارك زوكيربيرغ/ مدارس أفضل للأطفال الأميركيين: تبرّع أحد مؤسّسي فايسبوك مع زوجته بمبلغ 18 مليون سهم من فايسبوك بقيمة 500 مليون دولار لمؤسّسة مجتمع وادي السيليكون، ما جعلهما في المركز الثاني من حيث العطاء لعام 2012. كما تبرّع بـ100 مليون دولار عام 2010 لتحسين مدارس نيتوارك أن جي العامّة.
- شيريل ساندبيرغ/ تحسين حياة النساء: لا تمانع شيريل بتسليط الأضواء عليها، فقد كثر ظهورها على التلفاز أخيراً وهي تروّج لكتابها الجديد عن النساء العاملات، لكنها صامتة في ما يتعلّق بأعمالها الخيريّة علماً أنها تبرّعت بـ429.184 سهماً من فايسبوك بقيمة 12 مليون دولار لجهة مجهولة، كما أسهمت بإطلاق غوغل.أورغ.
- بيير وبام أوميديار/ إنقاذ الأطفال المرضى: يشتهر مؤسّس إيباي وزوجته بعطائهما. بام هي مديرة هوبلاب، مؤسّسة غير ربحيّة في كاليفورنيا، تطوّر التقنيات لتساعد على إنقاذ الأطفال المرضى. تبرّع الزوجان بمقدار 74.5 مليون دولار عام 2011 لعدّة جمعيّات خيريّة.
أرسل تعليقك