قصة الطائرة الحربية التي مهّدت السبيل لإرسال بعثات إلى القمر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قصة الطائرة الحربية التي مهّدت السبيل لإرسال بعثات إلى القمر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قصة الطائرة الحربية التي مهّدت السبيل لإرسال بعثات إلى القمر

الطائرة الحربية التي مهّدت السبيل لإرسال بعثات إلى القمر
نيويورك – العرب اليوم

قد يكون جو ووكر هو أحد أعظم رواد الفضاء الذين لم تسمع عنهم قط. ففي 22 من أغسطس/ آب سنة 1963، جلس ووكر في مقصورة قيادة طائرة صاروخية تجريبية من طراز "إكس 15" وربط الأحزمة تمهيدًا للانطلاق في رحلته الأخيرة في إطار البرنامج الفضائي "إكس 15".

أقلع ووكر في السماء الصافية فوق قاعدة "إدواردز" الجوية جنوبي كاليفورنيا، على متن طائرة مدببة الرأس كانت مثبتة أسفل الجناح الأيمن للطائرة المقاتلة "بي 52".
عندما وصلت تلك الطائرة المقاتلة، التي تعرف أيضا باسم القاذفة الجوية "بي 52"، إلى ارتفاع 50 ألف قدم، أطلقت الطائرة "إكس 15" التي كان يقودها ووكر. وأدار ووكر المحرك وانطلق في السماء كالصاروخ بتلك الطائرة.

ولكن عندما نفد الوقود من طائرته بعد دقيقتين، كان يحلق بسرعة 5 آلاف و600 قدم في الثانية، وقد تلبدت السماء بالغيوم.
وبعد دقيقتين أخريين، وصل ووكر إلى ارتفاع 354 ألف و200 قدم، ما يعادل 67 ميلًا، فوق سطح الأرض، وفوق الهواء الذي نتنفسه. وهذا يعني أنه لم يعد يقود طائرة، بل مركبة فضائية.
وبعد 11 دقيقة و8 ثوان، هو زمن رحلة الطائرة منذ إطلاقها من جناح "بي 52"، استطاع أن يعود إلى الأرض، ومع أن الطائرة دخلت في وضع الإنزلاق (حين توقفت المحركات عن العمل) بسرعات تفوق خمس مرات سرعة الصوت، إلا أنه هبط هبوطًا مثاليًا على قاع بحيرة جافة.

على الرغم من أن ووكر تخطى الخط الفاصل بين الغلاف الجوي والفضاء الخارجي المعترف به دوليًا، وهو 62 ميلًا (100 كيلومتر) فوق سطح الأرض، إلا أنه لم يستقبل استقبال الأبطال، ولم تقام الاحتفالات لتكريمه، ولم يُمنح شارة رائد الفضاء.

فقد كان يومًا كسائر الأيام التي تمكن فيها طيار على متن طائرة فضائية من طراز "إكس 15" ذات مقعد واحد من تسجيل رقم قياسي جديد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الطائرة الحربية التي مهّدت السبيل لإرسال بعثات إلى القمر قصة الطائرة الحربية التي مهّدت السبيل لإرسال بعثات إلى القمر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia