لبنان يتجه إلى  مكننة المحاكم والربط الإلكتروني
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لبنان يتجه إلى "مكننة المحاكم" والربط الإلكتروني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لبنان يتجه إلى  "مكننة المحاكم" والربط الإلكتروني

بيروت – جورج شاهين

قام وزير العدل اللبناني النقيب شكيب قرطباوي ووزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الأستاذ محمد فنيش ورئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجيلينا ايخهورست، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي جان فهد، ورئيس مجلس شورى الدولة، القاضي شكري صادر،الجمعة، بتقديم عرض تفصيلي عن مشروع "مكننة المحاكم" في حضور جمع من القضاة ورؤساء المحاكم ورؤساء المؤسسات والمدراء العامين والأجهزة الأمنية، وغيرهم من المعنيين في بيت المحامي في بيروت. المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارة العدل ويقوم بتنفيذه مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية. وقد عرضت أهم أهداف هذا المشروع التي ترتكز على "مكننة" الإجراءات القضائية من حفظ وإدارة معطيات الدعوى وإمكانية تتبع حالتها وإجراءاتها وجلساتها وتنظيم المواعيد وأوقات الجلسات وأمكنتها وإجراء تبليغات إلكترونية للفرقاء وإعلانات إلكترونية وإمكانية الربط الإلكتروني مع الوزارات الأخرى (الضابطة العدلية، السجل العقاري، السجل التجاري، مذكرات التوقيف، منع السفر،...). كما سيتمّ إنشاء مركز إلكتروني أساسي في بيروت لتخزين المعلومات القانونية ومركز آخر احتياطي في جديدة المتن وإنشاء شبكة معلوماتية لربط قصور العدل والمحاكم في المناطق وتدريب القضاة ورؤساء الأقلام والكتبة على الأدوات المعلوماتية للتمكّن من استعمال البرنامج. كما يضم المشروع "مكننة" الإجراءات المدنية والجزائية والإدارية والمحاكم الخاصة، أي "مكننة" جميع محاكم التمييز والاستئناف والدرجة الأولى والنيابات العامة وقضاء التحقيق ومجلس شورى الدولة. في المرحلة الأولى، سيتم تطبيق النظام المعلوماتي في محاكم بيروت وجديدة المتن وجونيه. إلاّ أن النظام المعلوماتي معدّ للتشغيل في جميع المحاكم الواقعة في المناطق الأخرى. وتجري دراسة خطة لإستكمال مكننة باقي المحاكم. سيصبح النظام المعلوماتي جاهزاً للتطبيق بحلول نهاية العام 2014، تليه مرحلة صيانة لمدة سنة من تاريخه. وفي هذا الإطار عبّر رئيس مجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر عن أهمية هذا المشروع قائلاً: "إن المكننة تشكّل أول حدّ لتمادي الفساد في لبنان نظراً للشفافية التي تؤمّنها. وأرجو أن يكون لوزارة العدل النية والموارد اللازمة لتطبيق المشروع لكي يتمكن القضاة من تفعيله في مرحلة لاحقة." وألقى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد بعض الأضواء على متممات موازية للمشروع بقوله: "إن مجلس القضاء الأعلى على بينة من الأثر الذي يتركه البطء في إصدار الأحكام على ثقة المتقاضين بقضائهم. ولذلك مواكبة منه لتطوير واقع إجراءات التقاضي اتخذ قراراً بوجوب التشدد في تطبيق الآلية الإجرائية التي تهدف إلى تسريع الفصل في الدعاوى المدنية وقراراً آخر بتفعيل دور القاضي المنتدب. كما قرر إنشاء هيئات قضائية في كل المحافظات." وعلّقت رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة أنجيلينا ايخهورست قائلة : "إن مكننة المحاكم تشكّل مسألة أولوية. لذا يعمل الإتحاد الأوروبي منذ زمن بعيد مع الدولة اللبنانية من أجل تحقيقها ونأمل أن تسهم "المكننة" في تسريع المحاكمات وإحقاق العدل. كما سوف تسمح تكنولوجيا المعلومات للقضاء بان يكون أكثر عدلاً وشفافية للجميع." وأشار معالي وزير العدل النقيب شكيب قرطباوي إلى أنّ: "المعلوماتية تسهم في معالجة الكثير من المشاكل من تسريع للإجراءات وتتبع الدعاوي عبر الإنترنت والمساعدة في أعمال الرقابة وإحقاق العدالة لأن العدالة المتأخرة تشبه اللا عدالة." وقد نوّه وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الأستاذ محمد فنيش بهذا المشروع قائلاً: "هذا المشروع هو تنفيذ لمخطط توجيهي تم إعداده بالتعاون والتنسيق بين وزارة التنمية الإدارية ووزارة العدل وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. إن الغاية منه هي "مكننة" إجراءات العمل في المحاكم القضائية والإدارية والخاصة. إلاّ أنه يواجه الكثير من التحديات التي تنعكس تأخيراً في عملية التنفيذ رغم كل الجهود التي يبذلها فريقي العمل في مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية ووزارة العدل." هذاو تم تقديم عرضين تقنيين عن خلفية وتطوّر العمل بالمشروع قدمهما كل من الأستاذ نجيب قربان، رئيس فريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في وزارة التنمية الإدارية، والقاضي وسيم الحجار، القاضي المشرف على مركز المعلوماتية القضائية في وزارة العدل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يتجه إلى  مكننة المحاكم والربط الإلكتروني لبنان يتجه إلى  مكننة المحاكم والربط الإلكتروني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia