قلة مواد البناء سبب تخلف المجرات في الفضاء الخارجي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قلة مواد البناء سبب تخلف المجرات في الفضاء الخارجي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قلة مواد البناء سبب تخلف المجرات في الفضاء الخارجي

المجرات
أبها – العرب اليوم


أوضح باحثون إن البشرية تبحث منذ زمن بعيد عن حضارات خارج كوكبنا، وتحاول التقاط ولو إشارة من ساكني المجرات البعيدة، وإن إخفاق هذه الجهود يمكن لأن الحياة في الأجزاء الأخرى من الكون لم تتبلور بعد، وهو ما يجعل الأرض الكوكب السباق في هذا المجال. وأضاف بيتر بيهروزي، أحد الباحثين من معهد دراسة الفضاء الكوني في الولايات المتحدة، لصحيفة "روسيسكايا غازيتا"، إن "الدافع الأساس للدراسة المذكورة محاولة فهم المكان الذي تشغله الأرض فعلا في الكون، وبالمقارنة مع مجمل الكواكب التي تكونت أو لا تزال قيد التكوين، تعتبر الأرض، كما تبين للعلماء، من المواليد المبكرة جدًا".

وقام العلماء بتحليل كمية "مواد البناء" الفضائية الصالحة لنشوء كواكب توأم للأرض في مختلف حقب وجود الكون.
وقام الباحثون بتقييم كميات المعادن - العناصر الأثقل من الهيدروجين والهليوم – الموجودة في المجرات البعيدة عنا في حقب مختلفة من وجود الكون، وقاموا باستقراء المستقبل من هذه البيانات. وسمحت كتل هذه العناصر الثقيلة بحساب عدد النجوم والكواكب في مختلف المجرات التي يجب أن ينتمي قسم منها، وفقا لنتائج مراقبات تلسكوب "كيبلر"، إلى فئة "أبناء عمومة" للأرض، أو إلى فئة توأمها.
وبينت الحسابات أن الأرض تكونت في فترة مبكرة إلى حد كبير بالمقارنة مع الكواكب الشبيهة التي لم تتمكن 92% منها من التشكل بسبب نقص وعدم كفاية "مواد البناء" في المجرات الحديثة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة مواد البناء سبب تخلف المجرات في الفضاء الخارجي قلة مواد البناء سبب تخلف المجرات في الفضاء الخارجي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 10:37 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تطوّر كبير في المؤشرات السياحية في مدينة طبرقة التونسية

GMT 12:37 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لجمال بشرتك إليكِ أفضل انواع صابون للوجه وفوائده

GMT 05:36 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

وهم القيادة العربية!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia