لندن ـ الروسية
يحاول خبراء الكمبيوتر تشكيل صورة لوجه الجهادي البريطاني الذين تحدث ملثما وبيده سكين في شريط الفيديو المروع لقتل الصحافي الأميركي جيمس فولي.
ويحاول المتخصصون في مجال التعرف على ملامح الوجه من الصوت والعينين، والذين يعملون مع حكومة الولايات المتحدة، تشكيل صورة تشبه صورة متطرف "الدولة الإسلامية"، الذي ظهر في الفيديو شاهرا سكينا قبل قطع رأس الصحافي الأميركي.
حيث يقول الخبراء إنه من الممكن بلورة مثل هذه الصور باستخدام عيون الشخص فقط، التي كانت الملمح الوحيد المرئي في شريط الفيديو للإرهابي الذي قطع رأس الصحافي الأميركي.
ومع ذلك تقول شركات ذات خبرة واسعة في مجال التعرف على الوجه إن الأمر سيكون "صعبا جدا جدا" لتحديد الملامح بدقة من خلال العيون فقط.
هذا وتحاول الأجهزة الأمنية على جانبي المحيط الأطلسي من الناحيتين البريطانية والأمريكية مراجعة قواعد بياناتها الهائلة من المتهمين بالإرهاب للبحث عن شبيه لتلك الصورة.
وبثت الصورة شبكة ايه بي سي نيوز تحت اسم "الجهادي جون"، الذي يعتقد أنه واحد من ثلاثة بريطانيين معروفين باسم "البيتلز" بسبب جنسيتهم.
وأحد المشتبه فيهم الرئيسيين هو عبد الماجد عبد البارى، 24 عاما، مغني الراب من غرب لندن، الذي سافر إلى سوريا العام الماضي للقتال، لكنه لا يشبه وجه الرجل في الصورة الرقمية المعمولة بالحاسوب.
ويعتبر عبد الماجد البارى، الذي كان والده أيضا مشتبها به من تنظيم القاعدة وينتظر محاكمة في الولايات المتحدة، شخصية رئيسية في سباق تحديد "الجهادي جون"، حيث قال مصدر يعمل بشكل وثيق مع وزارة الداخلية ووزارة الدفاع البريطانيتين: "إن الاهتمام الذي يحوم حول هذا الشاب يعني أنه أحد المشتبه بهم الرئيسيين، حتى وإن لم يكن قد نفذ عملية القتل".
وقال السير بيتر وستماكوت، السفير البريطاني في واشنطن يوم الأحد: إن بريطانيا "قريبة جدا" من تحديد شخصية المشتبه به، الذي يتحدث الإنجليزية بلهجة لندن.
أرسل تعليقك