لندن ـ العرب اليوم
لم يعد الهاتف والرسائل البريدية هما وسائل المعايدة الوحيدة لتهنئة الأهل والأصدقاء بالعيد، فمع تطور وسائل التكنولوجيا الحديثة وظهور مواقع التواصل الإجتماعي قد تقتصر التهنئة الآن على المعايدة أو التهنئة عبر صفحتك على الفيسبوك ،أو بتغريدة على "تويتر" .
وبحسب صحيفة "اليوم السابع" فقد يكون للمعايدات وسائل ولغات أخرى" فتعتبر هذه الجملة هى الملخص المفيد للحال الذى وصلت له التهنئة بالعيد فى أشكالها الجديدة، التى تغيرت فى السنوات الأخيرة بعد الانفتاح على عالم التكنولوجيا الحديثة والعالم الغربى وظهور أحدث التطبيقات والبرامج التكنولوجية مثل "فايبر، واتس أب" مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك، تويتر، انستجرام" وغيرها من الوسائل التى أصبح من شأنها أن تقضى تماما على المكالمات التليفونية والزيارات العائلية التى مع الوقت أصبحت أفعالا تندرج تحت مصطلح "دقة قديمة"، فلا داعى لأن ترهق حالك وترفع سماعة التليفون طالما بيدك أن تسجل رسالة صوتية وترسلها إلى الجميع كنوع من أداء الواجب دون أن تنتظر رد، أو تتخذ "التاج" كحل أفضل للمعايدة على أصدقائك الافتراضيين، وهنا الغائب عن الفيس بوك ليس له نائب.
ولم يتوقف التغير فى أشكال المعايدة عند الأساليب والوسائل وحسب، إنما أصبحت اللغة أيضا ركن أصيل ضمن هذا الاختلاف والتغير، فبعد أن كانت اللغة العربية هى المسيطرة على الأمر خاصة وأنها معايدة لمناسبة دينية، أصبحت اللغة الإنجليزية هى الأكثر استخداما .
أرسل تعليقك