بكين ـ كونا
أطلقت الصين اليوم حملة تستهدف إزالة كافة المواد السمعية والبصرية التي تعزز "الإرهاب والعنف" عن شبكة الانترنت.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن مكتب الدولة لمعلومات الإنترنت القول في بيان ان هذه الخطوة تهدف الى الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والسلام على المدى الطويل في إقليم (شينجيانغ) ذي الأغلبية المسلمة من اثنية الأويغور بشمال غرب الصين.
وذكر المكتب ان السلطات الصينية ستمنع أي مادة ذات طابع "ارهابي" أنتجت في الخارج من أن تنتشر في الصين وستزيل مثل هذه المعلومات عن الإنترنت وتعاقب خوادم المواقع التي تنتهك القواعد كما ستحث شركات الإنترنت على الاضطلاع بمسؤولياتها في هذا السياق.
واعتبر ان "فيديوهات الإرهاب والمنتجات السمعية باتت من المحرضين الرئيسيين على ارتفاع معدل الأنشطة الإرهابية في الوقت الحاضر".
وكان اقليم (شينجيانغ) شهد في 22 مايو الماضي يوما دمويا هو الأشد في خمس سنوات عندما قتل 39 شخصا في هجوم بالعاصمة الاقليمية (اورومتشي) والتي شهدت في ابريل مقتل ثلاثة اشخاص وجرح 79 آخرين في هجوم على محطة للسكك الحديدية.
وفي مارس الماضي قتل مهاجمون 29 مدنيا وأصابوا 143 آخرين في محطة القطار بمدينة كنمينغ جنوب غربي الصين.
وقالت الشرطة ان معظم المشتبه فيهم بتلك الحوادث تبين بعد اعتقالهم أنهم تلقوا توجيهات عن طريق مقاطع فيديو ومنتجات سمعية للقيام بأنشطة "إرهابية".
وأشار المكتب في بيانه الى ان الكثير منهم تعلموا كيفية صنع المتفجرات من خلال البرامج التعليمية عبر الإنترنت مضيفا انهم تبادلوا الخبرات في ذلك وفي مجال نشر الجهاد من خلال أدوات الدردشة والرسائل النصية ومواقع الوعظ غير القانونية.
أرسل تعليقك