برلين ـ وكالات
مع صدور النسخة الجديدة من نظام التشغيل أندرويد 4.2 أصبح هو المنافس القوي لأنظمة آي أو إس العاملة في أجهزة أبل، بل يكاد أن يكون هو المنافس الوحيد بعد أن تراجع استعمال أنظمة ويندوز فون وبلاك بيري وسيمبيان.
أندرويد هو نظام تشغيل للهواتف الذكية وله إصدارات خاصة بالكمبيوترات اللوحية. وهو نظام مجاني مفتوح المصدر بُرمج بلغة جافا، يسمح فيه للمطورين بكتابة وإضافة برامجهم الخاصة فيه وتطويره. شركة غوغل العملاقة اشترت نظام التشغيل في سنة 2005 ويستخدمه حاليا أكثر من 70 بالمائة من مستخدمي الهواتف الذكية.
اهمم مميزاته انه مجاني وسهل التنصيب والاستعمال ويحتوي على ذاكرة داخلية وخارجية كبيرة وبإمكانه إرسال الملفات عن طريق البلوتوث وتشغيل ملفات الراديو والفلاش وأيضا الاتصال بالفيديو. و إمكانية تعديل نظام التشغيل عن طريق تنصيب ذاكرات داخلية معدلة بصورة شخصية، بالإضافة إلى كثير من الخصائص والتطبيقات.
نظام آي أو إس هو نظام تشغيل خاص من شركة أبل وصنع خصيصا لهواتفها وأجهزتها الذكية، كجهاز الهاتف الذكي آي فون والكمبيوتر اللوحي آي باد. وطبقا لمعلومات شركة إبل فهو يستخدم في أكثر من 400 مليون جهاز أو ما يقارب 17 بالمائة من الأجهزة الذكية في مختلف أنحاء العالم.
ما يميزه هو نظامه المتكامل المتين وسرعته العالية وخاصة عند استعمال ملفات غرافيكس، ودقة الصوت والصورة، بالإضافة إلى استعمال آلاف التطبيقات والخصائص التي تنفرد بها شركة أبل. ما يعيبه هو اعتماده الكامل على برامج شركة أبل ولا يمكن تطويره أو إضافة برامج أو ذاكرة خارجية له.
ويندوز فون من شركة مايكروسوفت. في الوقت الحالي تستعمل هواتف نوكيا لوميا نظام ويندوز فون 8 وبعض الهواتف الذكية الأخرى من سامسونغ وأج تي سي وغيرها، لكن نسبة استخدامه في سوق الهواتف الذكية لا تتعدى 3 بالمائة.
أهم مميزاته أنه يشبه أنظمة ويندوز المعروفة في الكمبيوترات المكتبية وهو سهل الاستعمال وبإمكانه استخدام آلاف البرامج والتطبيقات المناسبة. لكن ما يعيبه هو ارتفاع ثمنه وعدم تواصله مع التطورات السريعة في عالم التقنية والهواتف الذكية.
وهو نظام يستخدم فقط في أجهزة بلاك بيري. ويتميز بالسرعة في الاستعمال والتصفح وإمكانية تشغيل ملفات فلاش وفيديو. النسخ الحديثة منه صممت أيضا لتناسب الأجهزة اللوحية وتطبيقات نظام أندرويد. نسبة استخدامه في سوق الهواتف الذكية لا تتعدى 3 بالمائة في العالم.
هو نظام تشغيل استخدمته شركة نوكيا بكثرة في أجهزتها في السابق وهو نظام مفتوح قابل للتطوير. في سنة 2010 كان نظام تشغيل سيمبيان يشكل نظام التشغيل في أكثر من 40 بالمائة من أجهزة الهواتف في العالم، أما اليوم فلا يشكل سوى أقل من واحد بالمائة.
أرسل تعليقك