فيسبوك يعلق حسابات الهنود الحمر من خلال سياسة الاسم الحقيقي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

جدد النشطاء مطالبتهم بتغيير ضوابط التكنولوجيا العملاقة

"فيسبوك" يعلق حسابات الهنود الحمر من خلال سياسة "الاسم الحقيقي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "فيسبوك" يعلق حسابات الهنود الحمر من خلال سياسة "الاسم الحقيقي"

فيسبوك
واشنطن ـ رولا عيسى

 فشلت التغييرات الطارئة على سياسة "الاسم الحقيقي" الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في وقف المستخدمين وتعطيلهم من الموقع، ما أدى إلى تجديد النشطاء اندفاعهم لتغير سياسة التكنولوجيا العملاقة.

استعادت الأميركية الأصلية, دانا لون هيل, حسابها الأسبوع الماضي بعد سؤالها لتقديم أشكال متعددة من تحديد الهوية, وكانت لون واحدة من العديد من الأميركيين الأصليين الذين تم تغيير أسماء حساباتهم أو تم وقفها تطابقًا مع سياسة "فيسبوك", واستعادت حسابها بعد أيام من تغطية قصتها في العديد من وسائل الإعلام الوطنية.

وصرحت الناشطة في مؤسسة الحدود الإليكترونية, نادية الكيالي, بأنَّه "لا ينبغي لأحد أن يعتمد على اهتمام وسائل الإعلام للحصول على حساب "فيسبوك" الخاص به".

وتم انتقاد سياسة "الاسم الحقيقي" لسنوات، ولكن مازال "فيسبوك" يدافع عنها بحجة أنها أداة مهمة لضمان معرفة هوية المستخدمين ما يحمي الناس من سوء المعاملة.

وفي أيلول/ سبتمبر 2013، أطلقت ملكات السحب حملة ضد السياسة بعد توقف أو حذف أسماء ملفهم الشخصي لأنَّها لا تطابق تلك الموجودة في الهوية أو الوثائق الحكومية.

واعتذرت الشركة في تشرين الأول/ أكتوبر، لملكات السحب بعد لقاء مع ممثلين عن المجتمع, وغيرت أيضًا سياسة التأكيد على "هوية المستخدمين الأصيلة" وأعادت تشغيل العديد من الحسابات, وشغلت ملكة سحب سان فرانسيسكو التي قادت الحملة الأخيرة منصب الاتصال الفعلي في "فيسبوك".

وعلى الرغم من هذه التحركات، وضع الجدل الأخير السياسة تحت عدسة أكثر نقدًا، إذ استمر الناس في الإبلاغ عن مشاكل في حساباتهم، بما في ذلك ملكات السحب، والناس الذين يستخدمون أسماء مختلفة عن وظائفهم وكذلك الهنود الحمر.

وكشف "فيسبوك" أنَّه: على مدى الأشهر القليلة الماضية، حققنا بعض التحسينات الهامة في تنفيذ هذا المعيار، بما في ذلك تعزيز التجربة الكلية وتوسيع الخيارات المتاحة للتحقق من "الاسم الأصلي", ولدينا المزيد من العمل للقيام به، وسوف يستمر فريقنا في إعطاء الأولوية لهذه التحسينات ليتمكن كل شخص من أن يكون الاسم الأصلي على حسابه الخاص في "فيسبوك".

وصرحت كايلي على مدونتها بأنَّ "فيسبوك" يجب أن يضع حلًا فوريًا, موضحةً أنَّه بدون وضع المزيد من الضوابط على كيفية إبلاغ الناس عن أحد الحسابات، سوف لا يعطي "فيسبوك" المستخدمين القدرة على اتخاذ قرار بأنَّهم الحكام على اسم شخص آخر, حتى عندما يمثل هذا الاسم قرون من التقاليد الثقافية، كما هو الحال بالنسبة للهنود الحمر، أو الانتماء لأحد العائلات التي تتبنى المهمشين، كما حدث مع ملكات السحب.

وأضافت كيالي ذلك لأنهم لا يتوقعون أن يتخلى "فيسبوك" عن سياسة التحقق من الاسم، وينبغي على الشركة تقييم عملية تقديم التقارير، وتطوير عملية النداءات الواضحة، وعلى الأقل وضع علامة على الناس الذين يمكن تسجيل دخولهم إلى حساباتهم, وحاليًا، تقابلهم نافذة تقول لهم إنَّه يجب تغيير أسمائهم أو تقديم إثباتات للهوية قبل أن يتمكنوا من الدخول إلى حساباتهم.

واشتبك سلمان رشدي, في العام 2011, مع شبكة التواصل الاجتماعي العملاقة عندما علقت حسابه لأنَّ الموقع أعتقد أنه محتالًا, ثم أعيد حسابه مع الاسم الأول الموجود في جواز سفره، أحمد، بدلُا من الاسم الذي يكتبه.

وناشد صاحب البلاغ المدير التنفيذي لـ"فيسبوك"، مارك زوكربيرج، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأعيد حسابه في نهاية المطاف تحت اسمه المفضل.

وفي وقت سابق من العام، انتقد مدون صيني الموقع لإغلاق حسابه، والذي كان تحت اسم مستعار، في حين أنَّ "كلب" زوكربيرج كان لديه حساب باسمه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيسبوك يعلق حسابات الهنود الحمر من خلال سياسة الاسم الحقيقي فيسبوك يعلق حسابات الهنود الحمر من خلال سياسة الاسم الحقيقي



GMT 16:28 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يطرح ميزة جديدة تتيح استخدام التطبيق بدون إنترنت

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia