شباب يصممون صفحة لإحصاء سقوط قذائف الهاون على دمشق
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

نجحوا في الوصول مباشرة إلى مكان القصف

شباب يصممون صفحة لإحصاء سقوط قذائف الهاون على دمشق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شباب يصممون صفحة لإحصاء سقوط قذائف الهاون على دمشق

صفحة "يوميات قذيفة هاون في دمشق" على "فيسبوك"
دمشق ـ نور حوّام

ينشط عدد من السوريين على صفحة تحصي سقوط قذائف الهاون التي يطلقها مقاتلون معارضون على مختلف أحياء العاصمة ما يسمح لسكانها باتخاذ تدابير الحيطة والحذر في تنقلاتهم.

ومنذ دخول دمشق على خط المناطق المتوترة في صيف 2012، يعيش سكانها على وقع قذائف الهاون التي تتساقط بشكل شبه يومي على أحياء عدة، فتقفر الطرق ويحل الخوف لساعات ويتصاعد التوتر.

ورغم أن المعارك بين القوات النظامية ومجموعات المعارضة المسلحة تقتصر على أحياء محددة عند أطراف العاصمة، فإن قذائف الهاون غالبا ما تطال وسط إحدى أقدم مدن العالم المأهولة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الانسان، أن قذائف الهاون تتسبب في قتل عشرين شخصا كمعدل شهري، إلا أن الحصيلة كانت أعلى في أحيان كثيرة. ففي الأسبوع الأول من آب/أغسطس، قتل ثلاثون شخصًا بينهم أربعة أطفال في قذائف هاون.

وقبل أشهر، أنشأ خمسة شبان صفحة على "فيسبوك" تحمل عنوان "يوميات قذيفة هاون في دمشق"، ونالت حتى الآن أكثر من 300 ألف "لايك".

وفي التعريف عنها، أكدت إدارة الصفحة "مهمتنا نشر أخبار الهاون ليس إلا، ونعمل على توثيق عدد القذائف التي تسقط يوميًا وشهريًا على العاصمة".

وأكد أحد مديري الصفحة أنس أسود، "كل قذيفة حكاية في حد ذاتها. شهداؤنا ليسوا مجرد أرقام".

وأضاف مدير آخر للصفحة، ماهر المونِّس "نحن فريق صغير. أحيانًا ننجح في الوصول مباشرة إلى مكان القصف، أحيانا يستغرق ذلك بعض الوقت".

ومما ورد على الصفحة الجمعة "سقوط قذيفة هاون في حي القصور في ملحق بآخر طابق ببناء مطل على مدرسة بسام حمشو، وسبّب تصاعد أعمدة الدخان الكثيفة هو سقوطها على خزان مازوت ما أدى إلى انفجاره".

وأفاد خبر آخر عن "سقوط قذيفة هاون في محيط حي المهاجرين ولا أنباء عن إصابات".

ونشرت الصفحة شريط فيديو عن "اجواء عيد الاضحى في الشام" مع صور زحمة في سوق الحميدية، فعلق احدهم "الله يحمي الشام، بتجنن شو ما صار فيها بيضل فيها حياة (...) الله يفرج يا رب".

وترى رانيا التي تقطن مشروع دمر، ضاحية دمشق، "الفكرة ذكية ومفيدة. غالبا ما أغير وجهة سيري بعد اطلاعي على الصفحة ورؤية مكان تساقط قذائف الهاون".

وأكدت إحصاءات الصفحة، بلغت قذائف الهاون على العاصمة رقما قياسيا في يوم الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران/يونيو الماضي، وهي انتخابات أبقت الرئيس بشار الاسد في سدة الرئاسة لولاية ثالثة. وسجل في ذلك اليوم سقوط 150 قذيفة هاون على مناطق مختلفة في دمشق.

وكانت المعارضة السورية دعت الى مقاطعة الانتخابات، واصفة اياها بـ"المسرحية" و"المهزلة".

وتشكل الصفحة أيضًا مساحة للبعض للشكوى من كل الوضع السوري، مثل المواطن الذي كتب اليوم تعليقا على الارتفاع الكبير في أسعار المحروقات خلال الاسابيع الماضية في سورية "مازوت مبارك وبنزين سعيد..وكل عام والمواطن محروق".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب يصممون صفحة لإحصاء سقوط قذائف الهاون على دمشق شباب يصممون صفحة لإحصاء سقوط قذائف الهاون على دمشق



GMT 16:28 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يطرح ميزة جديدة تتيح استخدام التطبيق بدون إنترنت

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia