امستردام - نادين موسى
افتتح أول مقهى في العالم يستخدم الطائرات الصغيرة بدون طيار لخدمة الزبائن في إحدى الجامعات الهولندية، وتستطع الطائرات أن تخدم الزبائن بمناسبة عطلة نهاية الأسبوع كجزء من إحتفالات دريم ودراي بمناسبة الذكرى ال60 لميلاد جامعة ايندهوفن للتكنولوجيا, وعمل على المشروع 20 طالبًا، أمضوا تسعة أشهر في تطوير وبناء الطائرة بدون طيار بطريقة مستقلة تهدف لإظهار حرفية كبيرة داخل غرفة صغيرة لتصبح جزء أساسي من الحياة اليومية العصرية.
وصرح قائد المشروع الطالب تيسي هارتغيس " يمكن استخدام الطائرة كأداة مفيدة للبشر، ونحن نتوقع أن تأخذ مستقبلًا صدى مشابه للهاتف المحمول, " وأطلق على الطائرة اسم بلو غاي وصممت لتشبه الصحن الأبيض الطائر مع مصابيح للإنارة تشبه العيون، ويحوم ليأخذ الطلبات من العميل الذي يشير إلى قائمة أمامه ليطلب ما يريد.
وتابع, "ان العيون الزرقاء للطائرة تسمح قائمة الطلبات، وتحملها بالكامل على الكومبيوتر الخاص بالطائرة، ثم يصبح الامر جاهز، وتأتي الطلبات في أكواب." ويقدم المقهى أربع خيارات من المشروبات الكحولية وغير الكحولية المختلفة والتي تأتي بلونين إما الأزرق المشرق أو الأخضر، أي بنفس عيون الطائرة.
وتستطيع الطائرة حمل المشروبات بواسطة كماشة تحت بطنها، ويمكن استخدامها أيضا للقيام بمهمات حساسة مثل تقديم الادوية أو المساعدة في تعقب اللصوص، وكلف صنعها حوالي 2000 يورو في مشروع مولته الجامعة يهدف لإعطاء لمحة عن المستقبل.
ويمكن أن تطير الطائرة داخل المباني المزدحمة بفضل أجهزة الإستشعار الخاصة بها وبطاريتها الطويلة، على عكس الطائرات الأخرى التي تعمل بنظام جي بي أس، ويشير الطلاب في فيديو يعرض عملهم , "تستطيع بلوغاي أن تعيش بيئات اجتماعية معقدة", ويعتقدون أن التطبيق يمكن في النهاية أن يساعد في اخماد الحرائق ونظم الانذار للتخدير من الدخلاء أو للاستجابة لأوامر الموظفين الصغيرة مثل جلب حبة من التفاح، ويعتقدون أيضا أنها ستكون جزء من المجتمع في يوم من الأيام.
وظهر في عام 2013 روبوت لتعبئة الحليب يمكن أن يقرأ حركات الجسم ويتوقع الوقت الذي يرغب فيه الشخص شراب أخر، واستخدم الباحثون من جامعة كورنيل أجهزة استشعار كنيكت وماكيورسوفت وكاميرا ثلاثية الأبعاد لمساعدة الروبوت على تحليل محيطه وتحديد احتياجات صاحبه, ويستخدم الروبوت قاعدة بيانات من أشرطة فيديو تظهر 120 مهمة منزلية مختلفة لتحديد أقرب المهام، لتوليد مجموعة من النتائج المحتملة واختيار الاجراء الذي ينبغي تنفيذه دون أن يضطر المستخدم لإخبار الروبوت به.
أرسل تعليقك