مراقبة رسائل الـواتساب و الفيسبوك خلال أوقات الدوام في متناول المدراء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

محكمة أوروبية قضت بأحقية رئيس العمل القيام بها

مراقبة رسائل الـ"واتساب" و" الفيسبوك" خلال أوقات الدوام في متناول المدراء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مراقبة رسائل الـ"واتساب" و" الفيسبوك" خلال أوقات الدوام في متناول المدراء

استمرار الموظفين في بريطانيا في إرسال الرسائل الخاصة خلال أوقات العمل
بوخارست - سعيد يونس

يعتبر  إرسال الرسائل القصيرة داخل مكان العمل سمة معروفة ضمن العديد من المكاتب الحديثة، إلا أن واحدة من مخاطر هذه الدردشة هي نسيان الموظفين بأن ثمّة رقابة من جانب رئيسهم في العمل على هذه الرسائل.  وأثبتت دراسة جديدة بأن الموظفين في بريطانيـا يقومون بإرسال حوالي 100 رسالة خاصة في اليوم من على مكاتبهم أو محال عملهم.

ولم يثن الموظفين عن الإستمرار في الدردشة خلال أوقات العمل حقيقة أن صاحب العمل يمكنه قراءة محتويات الرسائل الشخصية والمهنية التي يقومون بإرسالها علي مدار اليوم. وقد قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في كانون الثاني / يناير بأن رئيس العمل يمكنه مراقبة البريد الإلكتروني لموظفيه، والقيام بتغيير في المسار الوظيفي على أساس التطفل.

وتقدّم بوجدان ميهاي باربوليسكو وهو مهندس من رومانيـا  بدعوى أمام المحكمة، في أعقاب فصله عن العمل  لقيامه بإرسال رسالة خاصة إلى خطيبته عبر خدمة الرسائل في موقع ياهو Yahoo. إلا أن المحكمة أصدرت حكمها لصالح صاحب العمل وذكرت في الحيثيات بأن باربوليسكو إنتهك قواعد الشركة والحظر الذي تفرضه على إرسال الرسائل الخاصة خلال أوقات العمل.

وأوضح ديفيد ايفانز مدير السياسات في معهد تكنولوجيا المعلومات BCS بأنه من المهم حقاً للأفراد إدراك كيفية مناسبة إستخدامهم للبريد الإلكتروني ومواقع التواصل الإجتماعي لسياسات صاحب العمل. كما أنه من المهم أيضاً للمديرين إحترام الموظفين لديهم وعدم مراقبتهم أكثر مما هو مطلوب.

وأقرّ ما يقرب من 70 بالمائة من العاملين في المملكة المتحدة بأنهم يقومون بإنتظام بإرسال رسائل خاصة عبر موقع التواصل الإجتماعي واتس آب و فيسبوك وغيرها من تطبيقات المحادثات خلال أوقات العمل وفقاً للدراسة التي قام بها دايس Dice. فيما يعد الرقم لمستخدمي خدمة الرسائل أكبر وسط شباب الموظفين، حيث يقوم 90 بالمائة منهم  ممن تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 24 عاماً بإرسال رسائل خلال اليوم.

وفي الإستطلاع الذي شمل ألف شخص، فإن نسبة 40 بالمائة قالوا بأنهم أرسلوا رسائل بشأن فرص العمل الجديدة، بينما 9 بالمائة كان تبادلهم للرسائل مع زملائهم. في حين قضى 31 بالمائة وقتهم في التسوّق الإلكتروني من داخل مكتبهم في العمل.

ومن الواضح بأن الكثير من الأشخاص لا يدركون سياسات مكان العمل في ما يتعلق بالرسائل الخاصة وإستخدام الإنترنت بحسب ما يقول جيمي بولر وهو مدير التسويق في دايس Dice، مشيراً إلى أنهم دوماً ينصحون الجميع بتوخي الحذر بشأن تواصلهم في مكان العمل.

وقبل أن ينتاب أحد الذعر من الرسائل الخاصة التي قام بإرسالها ، فإنه ينبغي التحقق من سياسة الشركة. حيث أن بعض الشركات ليس لديها إمكانية الوصول إلي الرسائل الشخصية للعاملين لديها، أو قد يكون لديها فقط القدرة على التحري تحت ظرف معين.

ولكن أسوأ سيناريو يكمن في أن صاحب العمل لديه حق الوصول إلى كافة الرسائل المرسلة على الأجهزة الشخصية ومن الحسابات الشخصية خلال ساعات العمل، وفي حال كان رئيس العمل يعتبر ذلك من ممتلكاتهم، فإنه سوف يكون من الحكمة حماية الإتصالات الشخصية خلال المساء وعطلة نهاية الإسبوع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبة رسائل الـواتساب و الفيسبوك خلال أوقات الدوام في متناول المدراء مراقبة رسائل الـواتساب و الفيسبوك خلال أوقات الدوام في متناول المدراء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia