البدر الأخير في 2020 يُزيِّن سماء الوطن العربي والقاهرة ويظهر باللون الوردي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يُلاحظ أنّ الحجم الظاهري له كبير عندما يكون بالقرب مِن الأفق

البدر الأخير في 2020 يُزيِّن سماء الوطن العربي والقاهرة ويظهر باللون الوردي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البدر الأخير في 2020 يُزيِّن سماء الوطن العربي والقاهرة ويظهر باللون الوردي

القمر البدر
القاهرة ـ تونس اليوم

تشهد سماء مصر والوطن العربي القمر البدر الأخير هذا العام 2020، والذى سيمثل أيضاً القمر البدر الأخير في العقد الثاني من القرن الحادى والعشرين (2011 إلى 2020)، وسيكون مشاهدا طوال الليل.والقمر سيشرق فوق الأفق الشرقي الشمال الشرقي مع غروب الشمس وسيحاكي المسار الظاهري لشمس يونيو، حيث يسلك المسار المرتفع في السماء، وسيطع أمام كوكبة التوأمان، أو حيث ستكون الشمس بعد ستة أشهر، لذلك فإن اكتمال القمر في ديسمبر يذكرنا بأن ساعات النهار الطويلة لشهر يونيو ستعود مرة أخرى.

وسيلاحظ بأن الحجم الظاهري للقمر كبير أثناء شروقه عندما يكون بالقرب من الأفق، ومن الممكن أن يكون لونه أحمر او برتقالي ولكن بعد ارتفاعه في السماء يعود حجمه الصغير، وهذا مجرد وهم بصري يحدث في منتصف كل شهر قمرى.إن اللون الوردي أو البرتقالي الذي يمكن أن يظهر به القمر أثناء شروقه فهو بسبب الغلاف الجوي لكوكبنا، حيث تعمل مكوناته على بعثره الضوء الأبيض المنعكس عن القمر، بحيث تتشتت ألوان الطيف الأزرق ذات الطول الموجي القصير وتبقى ألوان الطيف الأحمر ذات الطول الموجي الطويل التي تصل إلى اعيننا، وهو نفس السبب الذي يجعلنا نرى الشمس الغاربة بلون ضارب للحمرة.

يتبع ذلك وصول القمر إلى أعلى نقطة في السماء عند منتصف الليل فوق رأس الراصد مباشرة وسيغرب بالأفق الغربي الشمال الغربي مع شروق شمس الأربعاء.بشكل عام يمكن القول بأن القمر بدراً طوال الليل، ولكن علميا نطلق تسمية القمر البدر عند اللحظة التي يكون القمر واقعا بزاوية 180 درجة من الشمس والتي ستحدث صبيحة الأربعاء 30 ديسمبر عند الساعة (03:28 صباحاً بتوقيت غرينيتش) ويكون قطع نصف مدارة حول الأرض خلال الشهر.

ويعتبر هذا التوقيت من الشهر مثاليا لرؤية الفوهات المشعة على سطح القمر من خلال المنظار أو تلسكوب صغير خلافا لبقية التضاريس التي تبدو مسطحة نتيجة لوقوع كامل القمر في نور الشمس، تلك الفوهات المشعة عبارة عن رواسب لمواد عاكسة ساطعة تمتد من مركز الفوهات نحو الخارج لمئات الكيلومترات ويعتقد بأن تلك الفوهات حديثة التكوين وتعتبر فوهة "تيخو" أكثر الفوهات إشعاعا.

قد يهمك ايضا 

.علماء فلك يرصدون انفجارًا هائلًا في "أقدم مجرّة في الكون" والسَّبب غير مُؤكَّد

كبسولة فضاء صينية تحمل صخور القمر في طريقها للعودة إلى الأرض

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدر الأخير في 2020 يُزيِّن سماء الوطن العربي والقاهرة ويظهر باللون الوردي البدر الأخير في 2020 يُزيِّن سماء الوطن العربي والقاهرة ويظهر باللون الوردي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia