عالم في جامعة هارفارد يدّعي أن أومواموا قد يكون مركبة فضائية أجنبية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

عالم في جامعة هارفارد يدّعي أن "أومواموا" قد يكون مركبة فضائية أجنبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عالم في جامعة هارفارد يدّعي أن "أومواموا" قد يكون مركبة فضائية أجنبية

جامعة هارفارد
واشنطن - تونس اليوم

درس عالم فيزياء الغموض الذي يحيط بالجسم البينجمي "أومواموا"، الذي حلق فوق الأرض عام 2017 بسرعة عالية غير معتادة.ولاحظ الأستاذ في جامعة هارفارد، آفي لوب، خلال مقابلة مع موقع Salon أنه من الممكن أن يكون الجسم السريع الذي يشبه السيجار عبارة عن مركبة فضائية بينجمية.وقال لوب: "في البداية، افترض علماء الفلك أنه يجب أن يكون مذنبا، لأن هذه هي الأجسام التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالنجوم. والمشكلة في ذلك أنه لم يكن هناك ذيل مذنب".وأشار لوب في كتابه عن هذا الموضوع بعنوان: "خارج الأرض: أول علامة على وجود حياة ذكية خارج الأرض": "يقول بعض الناس، إنه ليس مذنبا، وربما يكون مجرد صخرة. لكن المشكلة أنه بعد نحو نصف عام، تم الإبلاغ عن حدوث دفعة زائدة بالإضافة إلى قوة الجاذبية المؤثرة عليه من الشمس. لقد أظهر بعض القوة الإضافية. وعادة ما تأتي هذه القوة من التأثير الصاروخي لذيل المذنب، لكن لم يكن هناك ذيل مذنب. ولذا كان السؤال، ما الذي ينتج هذا الدفع الزائد؟".

وأوضح في حديثه لموقع Salon: "بالنسبة لي، فقد أثبت هذا الأمر أن أومواموا كان صناعيا، وبالتأكيد لم يتم صنعه من قبلنا لأنه لم يكن قريبا منا سوى بضعة أشهر. ولم نتمكن حتى من مطاردته بأفضل صواريخنا".وأضاف لوب أن أومواموا كان "ساطعا بشكل غير اعتيادي" مقارنة بجميع الأجسام التي رأيناها من النظام الشمسي. وأوضح أن سطوعه كان أكثر انعكاسية بعشر مرات من المذنبات المعتادة.

ويرى لوب أن افتقاد أومواموا لكثير من خصائص المذنبات، يدفع إلى الاعتقاد بأن ما شاهده كان نوعا من تكنولوجيا أهملتها حضارة غريبة.وفي نوفمبر 2018، اقترحت دراسة نشرها لوب وآخرون في مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية أن أومواموا يمكن أن يكون "شراعا ضوئيا من أصل اصطناعي" مرسل من حضارة أخرى. ومع ذلك، قال الباحث الذي اكتشف "أومواموا، الفيزيائي وعالم الفلك الكندي روبرت ويريك، إن فكرة حضارة أخرى كانت مجرد "تكهنات جامحة". وتم تصنيف "أومواموا"، والتي تعني "المستكشف" أو "المُستطلع" في هاواي، لأول مرة على أنه كويكب عندما شوهد في عام 2017 وهو يسافر بسرعة 196000 ميل في الساعة. ومع ذلك، وُصف مؤخرا بأنه أقرب إلى المذنب.وأكدت وكالة ناسا أن هذا هو "أول جسم يُرى في نظامنا الشمسي معروف أنه نشأ في مكان آخر".

قد يهمك ايضا 

علماء الفلك يعيدون تقييم عمر الكون بـ14مليار سنة

ناسا تستعد لاختبار محركات أقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم في جامعة هارفارد يدّعي أن أومواموا قد يكون مركبة فضائية أجنبية عالم في جامعة هارفارد يدّعي أن أومواموا قد يكون مركبة فضائية أجنبية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia