اكتشاف حديث يغيّر فهم الإشارات الراديوية الغامضة في الفضاء العميق
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

لمساعدة العلماء في حل ما يسبب الظواهر الفيزيائية الفلكية الغريبة

اكتشاف حديث يغيّر فهم الإشارات الراديوية الغامضة في الفضاء العميق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اكتشاف حديث يغيّر فهم الإشارات الراديوية الغامضة في الفضاء العميق

النشاط الراديوي والأشعة السينية
واشنطن - تونس اليوم

يمكن أن تكون انفجارات النشاط الراديوي والأشعة السينية من نجم ذي مجال مغناطيسي قوي للغاية، أعطت علماء الفلك دليلا جديدا لكشف لغز إشارات "انفجار الراديو السريع" من الفضاء الخارجي.وتركت الظواهر الغامضة للانفجارات الراديوية السريعة (FRB) علماء الفلك في حيرة من أمرهم منذ اكتشافها لأول مرة في عام 2007. ويمكن أن تصدر الانفجارات الغريبة قدرا من الطاقة يصل إلى 500 مليون شمس، لكنها لا تدوم سوى بضعة أجزاء من الثانية وتصل دون أي تحذير.وما يزال التفسير الشائع للإشارات الرائعة بعيد المنال. وبسبب سطوعها الرائع، يعتقد بعض الخبراء أنه يجب إنتاجها من خلال أحداث قوية بشكل لا يصدق.ووجدت الأرصاد الجديدة أن اندفاعات انبعاث الراديو من نجم مغناطيسي - وهو نجم نيوتروني ذو مجال مغناطيسي قوي للغاية - على بعد 16700 سنة ضوئية تشابه الاندفعات التي اكتُشفت من نجم مغناطيسي داخل مجرتنا - المعروفة باسم SGR 1935 + 2154 - في وقت سابق من هذا العام.

وتقع الإشارات من النجم المغنطيسي البعيد - الذي يحمل اسم 1E 1547.0-5408 - خارج التفسير السابق للانفجار الراديوي السريع، لذلك كان على العلماء توسيع التعريف.وقال أحد الباحثين، جيانلوكا إسرائيل، من المرصد الفلكي لروما، لموقع "ساينس ألرت": "غيرت الاكتشافات الجديدة في كل من SGR 1935 + 2154 و1E 1547.0-5408 تعريف FRB نفسه. والسيناريو الناشئ هو سلسلة متصلة من خصائص وطاقات الاندفاع الراديوي، لملء الفجوة الفارغة بين النبضات العملاقة في النجوم النابضة الراديوية "العادية" والانفجارات الراديوية السريعة".

ويأمل العلماء أن تساعد ملاحظاتهم أخيرا في حل ما يسبب بالضبط الظواهر الفيزيائية الفلكية الغريبة، والتي ما يزال يُعرف عنها القليل بشكل ملحوظ.وأضاف إسرائيل: "كل الاكتشافات تسير في الاتجاه نفسه: إنها تعمق فهمنا للطبيعة والكون".وتقترح النظرية الرائدة أن الانفجارات ناتجة عن أحداث كارثية مثل اصطدام أجسام شديدة الكثافة، كالثقوب السوداء أو النجوم النيوترونية. ومع ذلك، قدم آخرون تفسيرات أكثر غرابة. وحتى أن إحدى الدراسات اقترحت أنهم ربما يقومون بتشغيل "أشرعة شمسية" على مركبة فضائية ضخمة.

قد يهمك ايضا :

"إنستغرام" يحصل على تعديل يهم ملايين المستخدمين حول العالم

مسبار"أوسايرس-ريكس" الأميركي يجمع عينات من كويكب "بينو"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف حديث يغيّر فهم الإشارات الراديوية الغامضة في الفضاء العميق اكتشاف حديث يغيّر فهم الإشارات الراديوية الغامضة في الفضاء العميق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia