واشنطن - تونس اليوم
انتظر عشّاق الألعاب بفارغ الصبر إطلاق "بلاي ستيشن 5" من شركة "سوني"، إلا أنّ خبراء متخصصين في ميدان منصات الألعاب دعوا المستهلكين للتريث قبل إنفاق مئات الدولارات على المنصة الجديدة، وحددت "سوني" ثمن الإصدار القياسي لأحدث نسخة من منصتها الشهيرة بـ499.99 دولارا أميركيا، في حين يصل ثمن الإصدار الرقمي إلى 399.99 دولارا.
وتشير توقعات إلى أن "سوني" ستحقق مبيع 17.9 مليون وحدة من "بلاي ستيشن 5" مع نهاية العام 2021، في حين سيصل هذا الرقم إلى 67 مليون في العام 2024، وبالتزامن مع إطلاق "بلاي ستيشن 5"، كشفت مجلة "التايم" الأميركية في تقرير استندت فيه إلى آراء خبراء عن 4 أسباب من شأنها جعل المستهلكين يفكرون مليا قبل شراء الجهاز الجديد:
إصدارات الألعاب الجديدة
يعتقد كثيرون أن منصات الألعاب الجديدة توفر ألعابا حصرية جديدة توافق الميزات المتوفرة في الأجهزة، إلا أن هذا غير صحيح، فكثير من الألعاب الحديثة يمكن لعبها على منصات الجيل السابق.
مشكلة العرض
إذا كان لديك تلفزيون بدقة 1080 بكسل أو شاشة عرض بدقة 1440 بكسل، فيمكنك الاستمتاع بالتحسينات التي يوفرها "بلاي ستيشن 5" مثل زيادة معدلات الإطارات، الأمر الذي يؤدي إلى تجربة ألعاب أكثر سلاسة، بالإضافة إلى دقة في الرسوم تجعل ألعابك تبدو أفضل مما لو كانت تلعب على منصة ذات مواصفات تقنية أقل.
ورغم هذه المزايا فإن مصممي الألعاب يأخذون بعين الاعتبار قدرات الجيل السابق من منصات الألعاب، مما يجعلها لا تستفيد كثيرا من قوة المعالج في الإصدارات الأحدث.
وينصح الخبراء للاستمتاع بتجربة ألعاب مميزة واستفادة قصوى من "بلاي ستيشن 5"، أن يكون التلفزيون بدقة "4 كي"، لمشاهدة العرض بمعدل 120 إطارا في الثانية.
مساحة أكبر للألعاب
تتطلب الألعاب الحديثة مساحات تخزين كبيرة، فلعبة "Call of Duty: Black Ops Cold War" مثلا تستهلك قرابة 20 في المائة من سعة التخزين الداخلية لوحدة التحكم، ليكون الحل بشراء بطاقة ذاكرة تزيد التخزين، علما أن شراء واحدة بسعة تيرابايت سيصل ثمنها إلى 200 دولار تقريبا.
رسوم إضافية
يضع عدد من مزودي خدمة الإنترنت حدا للبيانات التي يمكن تنزيلها، ويقومون بفرض رسوم على المستخدمين الذين يقومون بتجاوزها، الأمر الذي يتطلب الانتباه مع الألعاب الخاصة بـ"بلاي ستيشن" التي غالبا ما تستهلك بيانات كبيرة.
قد يهمك ايضا :
دراسة حديثة تُؤكِّد أنّ "الروبوتات" تقضي على 85 مليون وظيفةٍ
"غوغل" تعلن نيّتها عن التخلّي عن اثنين من أشهر تطبيقاتها
أرسل تعليقك