موسكو - العرب اليوم
الخلاف الأميركي الروسي على الأرض غير موجود في الفضاء. فقد أعلنت رئيسة مختبر التحليل الطيفي لأجواء الكواكب في معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لودميلاد زاسوفا استعداد الأميركيين للتعاون في مشروع التحليق إلى كوكب "الزهرة".
وكشفت زاسوفا عن أن المساهمة الأميركية في البرنامج ستتلخص بتجهيز البعثة بالمعدات والأجهزة اللازمة لعملية الهبوط. و أشارت الى انه من الأجهزة اللازمة هي منصة المناورة الجوية التي يمكن أن تطير في سحب كوكب الزهرة وتغيير الارتفاع أو المسبار الايروستاتي القادر على التنقل في السحب مع الرياح.
وأضافت أن المساهمة الأخرى التي يمكن لوكالة "ناسا" القيام بها هي تقديم محطة صغيرة للهبوط وزنها 8-10 كلغ يمكنها العمل على سطح الزهرة لمدة تصل إلى سنة واحدة. وشددت رئيسة المختبر الروسي على أن جهاز الهبوط الأساسي في برنامج "فينوسD " محطة كوكبية آلية روسية مخصصة لدراسة كوكب الزهرة، من المقرر ليس قبل عام 2024 وسيتم تصميمه في روسيا. وفيه سيتم نصب المعدات الرئيسية لتنفيذ البحوث العلمية. وأشارت العالمة الروسية إلى أن كافة المعدات ستحمل أجهزة لدراسة ديناميكة وتكوين الغلاف الجوي والسحب.
ويجب أن يعمل جهاز الهبوط هذا على سطح الكوكب لمدة ساعتين فقط . وهذه الفترة كافية لأخذ كل العينات الضرورية وتنفيذ البحوث اللازمة. ويخطط للقيام بعملية التحليق إلى كوكب الزهرة في عام 2026. وبمساعدة الصواريخ الناقلة "أنغارا-A5" سيتم نقل المحطة الفضائية الروسية-الأميركية " فينوس-D " إلى كوكب الزهرة.
أرسل تعليقك