دراسة علمية مثيرة تشعل جدلًا جديدًا بشأن بلوتو
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أجرتها جامعة سنترال فلوريدا في أورلاندو

دراسة علمية مثيرة تشعل جدلًا جديدًا بشأن" بلوتو"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة علمية مثيرة تشعل جدلًا جديدًا بشأن" بلوتو"

كوكب بلوتو
واشنطن - العرب اليوم

أثارت دراسة مثيرة بعد أكثر من عقد من الزمان،  نقاشًا جديدًا بشأن ما إذا كان بلوتو كوكبًا أم لا.

وتدعي دراسة جديدة أجرتها جامعة سنترال فلوريدا في أورلاندو، أن سبب خروج بلوتو أو فقدانه لحالة الكوكب، هو "غير صالح" , وفي عام 2006، وضع الاتحاد الفلكي الدولي، وهو مجموعة عالمية من خبراء علم الفلك، تعريفًا للكوكب على أن تكون أكبر قوة جاذبية له في مداره , وبما أن جاذبية نبتون تؤثر على الكوكب المجاور، بلوتو، الذي يشترك في مداره مع الغازات والأجسام المتجمدة في حزام كويبر، فهذا يعني أن بلوتو كان خارج حالة الكوكب.

واستعرضت الدراسة الجديدة الأدبيات العلمية , ووجدت منشورًا واحدًا فقط من عام 1802، استخدم مطلب مسح/تنظيف-المدار لتصنيف الكواكب , وقال عالم الكواكب UCF، فيليب ميتزغر، الذي يعمل مع معهد الفضاء في جامعة فلوريدا، إن "تعريف الاتحاد الفلكي الدولي يقول إن الهدف الأساسي من علم الكواكب، من المفترض أن يكون محددًا على أساس مفهوم لا يستخدمه أحد في أبحاثه".

وأوضح ميتزغر أن أقمارًا، مثل تيتان ويوروبا، تسمى بشكل روتيني كواكب من قبل العلماء، منذ عصر غاليليو , وقال "لدينا الآن قائمة تضم أكثر من 100 نموذج حديث من علماء الكواكب، تستخدم كلمة الكوكب بطريقة تنتهك تعريف الاتحاد الفلكي، ولكنهم يفعلون ذلك لأنها مفيدة من الناحية الوظيفية".

وأظهرت مراجعة الأدبيات أن التقسيم الحقيقي بين الكواكب والأجرام السماوية الأخرى، مثل الكويكبات، حدث في أوائل الخمسينيات، عندما نشر جيرارد كويبر ورقة بحثية جعلت التمييز قائمًا على كيفية تشكيلها , ومع ذلك، حتى هذا السبب لم يعد يعتبر عاملًا يحدد ما إذا كان الجسم السماوي كوكبًا، وفقا لميتزغر.

وقال المعد المشارك في الدراسة، كيربي رونيون، الذي يعمل مع مختبر جامعة جونز للفيزياء التطبيقية في لوريل، ميريلاند، إن تعريف الاتحاد الفلكي الدولي كان خاطئًا، لأن مراجعة الأدبيات أثبتت أن مسح أو تنظيف المدار ليس معيارًا يستخدم لتمييز الكويكبات عن الكواكب، كما ادعى الاتحاد الفلكي عند صياغة تعريف الكواكب لعام 2006.

وأوضح ميتزغر أن تعريف الكوكب يجب أن يستند إلى خصائصه الجوهرية، وليس الخصائص التي يمكن أن تتغير، مثل ديناميكيات مدار الكوكب ,وبدلًا من ذلك، أوصى ميتزغر بتصنيف كوكب على أساس حجمه الكبير بما فيه الكفاية، بحيث تسمح جاذبيته بأن يصبح كروي الشكل , وعلى سبيل المثال، يمتلك بلوتو محيطًا تحت سطحه، وجو متعدد الطبقات ومركبات عضوية، ودليلًا على وجود بحيرات قديمة وأقمار متعددة.

و اقترح علماء الفلك في العام الماضي طريقة جديدة لتعريف الكواكب على أساس "فيزياء العالم نفسه"، مشيرين إلى عيوب فنية في التعريف الذي اعتمده الاتحاد الفلكي الدولي في عام 2006 , وفي حال تمت الموافقة عليه، فإن التعريف الجيوفيزيائي سيصنف أساسًا جميع "الأجسام الدائرية في الفضاء الأصغر من النجوم" على أنها كواكب، بما في ذلك بلوتو والكواكب القزمة الأخرى، وحتى الأقمار.

وسيقدم علماء بعثة ناسا، New Horizon، اقتراحهم في مؤتمر علوم الكواكب القمرية في مارس / آذار المقبل , ويقول التعريف الجيوفيزيائي المقترح إن "الكوكب عبارة عن جسم جزيئي شبه ممتاز لم يتعرض أبدًا إلى الاندماج النووي، ولديه ما يكفي من الجاذبية الذاتية لفرض شكله الكروي ووصفه بالمجسم الناقص ثلاثي المحور بغض النظر عن معالمه المدارية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علمية مثيرة تشعل جدلًا جديدًا بشأن بلوتو دراسة علمية مثيرة تشعل جدلًا جديدًا بشأن بلوتو



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 04:19 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشيزاري برانديلي يستقيل من تدريب "فالنسيا"

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:40 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

"طاقة" ستعتمد نهجًا تدريجيًا لتطوير حقل "أتروش"

GMT 08:43 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

روسيا تزود تونس بدفعة أولى من اللقاح في نهاية شهر

GMT 08:23 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديتوكس العلاقات

GMT 08:22 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

ملابس وأكسسوارات من إصدارات ربيع وصيف 2019

GMT 10:48 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبس في ديكورات الأسقف يعكس الفخامة والكلاسيكيّة

GMT 09:12 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أجمل الأماكن السياحية بمدينة "سيدي بو سعيد" في تونس

GMT 10:43 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

وليد العوض يعلق على تأجيل إعلان صفقة القرن

GMT 16:45 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia