القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية

الألعاب الإلكترونية
واشنطن - تونس اليوم

سرعان ما أصبحت الألعاب التي تُمارس عبر الإنترنت صناعة مربحة للغاية، مع امتلاك عدد أكبر من المستخدمين حسابات ألعاب.على الرغم من التهديدات الإلكترونية المحدقة باللاعبين، فإنّهم غالباً ما يتركون حساباتهم عرضة لمحاولات القرصنة، ما يُعرّض إنجازاتهم في اللعب وبيانات الشخصية وربما دخلهم المادي للخطر.

دراسة إستطلاعية

وفقاً لدراسة استطلاعية أجرتها «كاسبرسكي لاب»، فإنّ 71% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يمارسون بانتظام ألعاباً عبر الإنترنت، وهي نسبة ترتفع إلى 76% لدى الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 و34 عاماً، وإلى 74% لدى من تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاماً. ومن المرجّح أن تعود حسابات الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت بالربح على مجرمي الإنترنت، إذ يمكنهم بيع الحسابات المخترقة في السوق السوداء.

خسارة الإنجازات

يسعى مجرمو الإنترنت إلى الوصول إلى مجموعة هائلة من الأهداف المحتملة للاختيار من بينها، في ظل الأرقام التي تشير إلى ممارسة أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت الألعاب بانتظام على الإنترنت. وعلاوة على ذلك، أصبحت الألعاب تشكّل جانباً مهمّاً من حياة كثير من المستخدمين الذين يتوجّهون إلى الألعاب عندما يشعرون بالملل أو الوحدة، وللتسلية مع أصدقائهم عبر الإنترنت، وبالتالي، يمكن أن تتسبب الهجمات الناجحة بإزعاج بالغ لضحاياها، الذين قد يتأثرون نفسياً بفقد إمكانية الوصول إلى حسابات ألعابهم المفضلة مؤقتاً أو نهائياً، فضلاً عن سرقة بياناتهم، وذلك جراء خسارة ساعات أو أيام عديدة من الإنجاز المحقق، والتقدّم المحرز في الألعاب وفي بناء ملفاتهم الشخصية، علاوة على أية أموال قد يكونون وضعوها في تلك الحسابات.

وعلاوة على ذلك، قد يفقد الضحايا بسهولة قدرتهم على الوصول إلى العديد من حساباتهم الأخرى، مثل البريد الإلكتروني وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، نظراً للترابط القائم اليوم بين العديد من الملفات الشخصية على الإنترنت. وفيما قد يتسبب هذا أحياناً بأضرار نفسية للمستخدمين الذين يمارسون الألعاب بغرض الترفيه، يمكن أن يُحدث أضراراً جسيمة للاعبين المحترفين الذين يجني بعضهم المال من اللعب.

حماية حسابات الألعاب

هذا الخطر الذي يواجه المستخدمين كل يوم، يزيد باستخدام كلمة المرور نفسها لجميع الحسابات، أو كلمات مرور بسيطة يسهل على القراصنة تخمينها. ومع ذلك، لن يكون المستخدمون مطمئنين إلى سلامة حساباتهم وتمتعها بالحماية وعدم ضياع جهودهم وإنجازاتهم أدراج الرياح، إلّا إذا اتخذوا الاحتياطات المناسبة واستخدموا كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب.

قد يهمك ايضا 

حواسيب قد تساعد المصابين بالشلل على التحكم في الهواتف عن بُعد

علماء الفلك يكتشفون آلاف المجرات في عملية تكوين النجوم

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية القراصنة يستهدفون الألعاب الإلكترونية ومخاطرها على هواة التسلية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia