الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الكواكب الصالحة للحياة قد تكون في أنظمة خارج مجموعتنا الشمسية

الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة

تغيرات كادت أن تحول الزهرة الى كوكب أخضر
واشنطن - يوسف مكي

اشار بحثٌ حديث الى أنه لو كانت الظروف مختلفة قليلاً، كان يمكن للحياة أن تبدأ على كوكب "الزهرة" وتحوله الى كوكب أخضر. وقال الباحثون إن التغيرات التطورية البسيطة كادت أن تغيِّر مصير كل من كوكبي الأرض والزهرة، مشيرين الى أن بحثهم يمكن أن يعيد كتابة نظرية "نطاق الحياة" حيث يمكن أن تُوجد حياة خارج الأرض.

ويتم تعريف "نطاق الحياة" منذ فترة طويلة بأنه فضاء حول نجم، ويكون هذا الفضاء غير حار جداً وغير بارد جداً، بالاضافة الى وجود الظروف المناسبة للحفاظ على المياه والغلاف الجوي. وقال العالم في جامعة "رايس"، أدريان لينارديك أن العلماء وضعوا وصف نطاق الحياة باستخدام معايير نظامنا الشمسي المحدود للغاية، مشيراً الى أن الكواكب الصالحة للحياة قد تكون في أنظمة خارج المجموعة الشمسية وأن وجود كواكب أبعد أو أقرب إلى شمسهم من الأرض يمكن أن تتوافق مع الشروط الضرورية للحياة.

الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة

وأضاف: "وإذا وجدنا كوكبًا في نظام شمسي آخر في نفس مكان كوكب الزهرة ولكن لديه علامات حياة، حينها سنعرف أن ما نراه في نظامنا الشمسي ليس أمراً ثابتاً". وفي توسيع لمفهوم نطاق الحياة، وجد الباحثون أن الحياة على كوكب الأرض نفسها ليست بالضرورة أن تكون معياراً لنظرية نطاق الحياة لأنه كان من الممكن حدوث تغيرات اثناء وقت مبكر من تشكله تجعله غير قابل للحياة، كما أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة، الجار الأقرب للأرض، قد جعلته صحراء حارة.

كما شكك البحث في فكرة أن الصفائح التكتونية هي سبب مهم لوجود الحياة على الأرض. وقال لينارديك:" نحن نعلم أن الجو كان مختلفاً تماماً وأن الأكسجين لم يكن موجوداً في الارض منذ حوالي 3 مليار سنة، وهناك احتمالية تفيد بأن الصفائح التكتونية لم تكن فعالة في وجود الحياة على الأرض".

وتابع: "يجب علينا أن نسأل أنفسنا ونحن ننظر إلى الكواكب الأخرى، هل ينبغي استبعاد أي وضع شبيه بكوكب الأرض حيث لم يكن هناك أي مؤشر على وجود الأوكسجين وصفائح تكتونية تختلف اختلافا واضحاً من تلك الموجودة على كوكبنا في الوقت الحاضر؟".

وختم لينارديك بالقول: "بحثنا يحتوي على الكثير من التخيل ضمن قوانين الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء، بالاضافة الى تخيل كيف تسير الامور على مجموعة من الكواكب، وليس فقط تلك التي تمكننا حالياً من الوصول إليها."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia