يابانيون يكتشفون عملية جديدة لتغيير لون الأزهار الأرجوانية إلى الأبيض
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مقص يقتطع بشكل انتقائي الأجزاء غير المرغوب فيها من الجينوم

يابانيون يكتشفون عملية جديدة لتغيير لون الأزهار الأرجوانية إلى الأبيض

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يابانيون يكتشفون عملية جديدة لتغيير لون الأزهار الأرجوانية إلى الأبيض

تحرير الجينات لتغيير لون الزهور
طوكيو ـ علي صيام

اكتشف العلماء اليابانيون، عملية جديدة لتحرير الجينات لتغيير لون الزهور، وذلك عن طريق استخدام تقنية كريسبر، حيث قام فريق من الباحثين بتغيير لون بعض الزهور من الأرجواني إلى الأبيض.

ونشر موقع "ديلي ميل" البريطاني تقريرًا حول أن العلماء استخدم أداة لتحرير جينات الأجنة البشرية، الا أن هذه هي الحالة الأولى لاستخدامهم تحرير الجينات لتغيير اللون في النباتات. وأشارت الدراسة إلى أن هذه النتائج تثبت أن تكنولوجيا كريسبر تمكن من استكشاف وظائف الجينات في نموذج البستنة. تعمل تقنية كريسبر كنوع من المقص الجزيئي التي يمكن أن يقتطع بشكل انتقائي الأجزاء غير المرغوب فيها من الجينوم، واستبدالها بامتدادات جديدة من الحمض النووي.

يابانيون يكتشفون عملية جديدة لتغيير لون الأزهار الأرجوانية إلى الأبيض

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تسوكوبا، وجامعة مدينة يوكوهاما، والمنظمة الوطنية للبحوث الزراعية والأغذية، وقام الباحثون في الدراسة بأستهداف جينة واحدة، مسؤولة عن لون زهور النباتات، وكانوا قادرين على تغيير دقة اللون دون تغيير الجينات الأخرى في النباتات. وقد نجح العلماء في 24 من 32  من النباتات.

يابانيون يكتشفون عملية جديدة لتغيير لون الأزهار الأرجوانية إلى الأبيض

وسيقوم الفريق بعد ذلك بتحليل الجيل الجديد من النباتات. حيث أن التجربة، أثارت أسئلة مثيرة للاهتمام. لأن ما تم تحقيقه منذ ما يقرب من قرن قد تحقق في أقل من سنة واحدة في هذه الدراسة. تم بالفعل إجراء دراسات وراثية واسعة النطاق على النبات، بما في ذلك التجارب التي تم فيها تسلسل الجينوم وطرق نقل الحمض النووي.

ورأى الفريق أن هذه التجربة ستساعد على تثقيف الجمهور حول تقنية كريسبر والتحرير الجيني الذي أصبح مثيرا للجدل بشكل متزايد في اليابان وفي جميع أنحاء العالم. في يوليو، استخدم علماء أمريكيون هذه التقنية لتحرير الأجنة البشرية للمرة الأولى. واعتبرت الدراسة المثيرة للجدل أول محاولة حقيقية لخلق "الأطفال المصممين." تقنية تحرير الجينات تعني أن الجيل القادم  قد يستفيد من علاجات الجينات القوية التي يمكنها حذف الجينات المعيبة أو إصلاحها. ويمكن أن يكون بمثابة رصاصة ذهبية لأمراض مثل السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض الوراثية.

ولكن بعض البلدان وقعت اتفاقية تحظر هذه الممارسة على أساس المخاوف التي يمكن استخدامها لخلق "الأطفال المصممين". أجرى الباحثون من جامعة أوريغون للصحة والعلوم (أوهسو) في بورتلاند الدراسة، وحتى الان، نشر العلماء فى الصين ثلاثة تقارير سابقة حول تحرير الاجنة البشرية.  ولكن يعتقد أن هذه التجربة قد انشات أرضية جديدة في عدد الأجنة التي تم تجريبها. لم يسمح لأي من الأجنة بالتطور لأكثر من بضعة أيام، وفقا لمصادر مطلعة على الدراسة.

ويتضمن البحث، الذي يقوده شوخرات ميتاليبوف، رئيس مركز أوهسو للخلايا الجنينية والعلاج الجيني، تقنية كريسبر. وقد فتح هذا آفاقا جديدة في الطب الجيني بسبب قدرته على تعديل الجينات بسرعة وكفاءة.  في حديثه إلى الديلي ميل قال عالم مطلع على المشروع: "إنه دليل على المبدأ أنه يمكن أن تلك التقنية يمكن أن تعمل.  وقد نشر العلماء في الصين سابقا دراسات مماثلة مع نتائج مختلطة.  لكن الكثيرين يعارضون هذه الأنواع من التجارب، بما في ذلك الجماعات الدينية والمجتمع المدني ومجموعات التكنولوجيا الحيوية، وقد وصفت الاستخبارات الأمريكية العام الماضى كريسبر بأنه "سلاح دمار شامل".

وفي الأيام الأخيرة، أنشأت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للدفاع الأمريكي برنامج الجينات الآمنة من أجل فهم أفضل لكيفية عمل تقنيات تحرير الجينات. وفي ديسمبر 2015 عقد العلماء والأخلاقيين اجتماعا دوليا عقد في الأكاديمية الوطنية للعلوم (ناس) في واشنطن وقالوا إنه سيكون "غير مسؤول" لاستخدام تكنولوجيا تحرير الجينات في الأجنة البشرية لأغراض علاجية، مثل تصحيح الأمراض الوراثية. وفي وقت سابق من هذا العام، قال "ناس" والأكاديمية الوطنية للطب أن التقدم العلمي يجعل تحرير الجينات في الخلايا الإنجابية البشرية "إمكانية واقعية تستحق النظر الجاد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يابانيون يكتشفون عملية جديدة لتغيير لون الأزهار الأرجوانية إلى الأبيض يابانيون يكتشفون عملية جديدة لتغيير لون الأزهار الأرجوانية إلى الأبيض



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia