باحث في الاحياء يؤكّد أن العبث في جينات الكائنات الحية يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أفاد أن ادوات تعديل الجينات الرخيصة اصبحت متاحة على نطاق واسع في جميع انحاء العالم

باحث في "الاحياء" يؤكّد أن العبث في جينات الكائنات الحية يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحث في "الاحياء" يؤكّد أن العبث في جينات الكائنات الحية يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية

تكنولوجيا الاحياء وتعديل الجينات قد تكون خطر
واشنطن - رولا عيسى

حذّر أكاديمي رائد في مجال الأحياء الهواة من العبث في جينات الكائنات الحية كجزء من تجاربهم لأن ذلك قد يمكنهم من تطوير انواع جديدة من الاسلحة البيلوجية.

وأكد الباحث في علم الاحياء الجزيئية في جامعة اكسفورد البروفيسور جون بارينغتون أن "ادوات تعديل الجينات الرخيصة اصبحت متاحة على نطاق واسع في جميع انحاء العالم، وهو ما يعطي علماء الاحياء الفرصة للتعديل الجيني في الصفات الوراثية للبكتيريا والخميرة واعطاءها صفات لا توجد في الطبيعة"، وعلى الرغم من ان اغلب هذه التجارب تكون غير ضارة، مثل اجراء تجارب ما للتعرف على الاسماك التي يتم تقديمها في المطاعم او انتاج باكتيريا لصناعة بيرة بنكهات جديدة، ولكن هناك مخاوف من ان يتم اساءة استخدام هذه التجارب.

باحث في الاحياء يؤكّد أن العبث في جينات الكائنات الحية يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية

ونظرا لاهتمام الإف بي أي بهذه النشاطات، فقد اسست قسمًا جديدًا بين وحداتها يهتم باسلحة الدمار الشامل لمتابعة مثل هذه التجارب، وأفاد البروفيسور بارينغتون في كلمه اثناء مهرجان العلوم البريطاني ان هناك مخاوف داخل المجتمع العلمي واجهزة الامن ان هذه التجارب قد تستخدم لانتاج فيروس قاتل او بكتيريا، وأضاف: "من يعلم ماذا يمكن ان يحدث في المستقبل هناك بعض القلق داخل الاجهزة الامنية حول ماذا يمكن ان تؤدي اليه هذه التجارب"، وهناك جماعات من علماء الاحياء بدات في الانتشار في اجزاء كثيرة من العالم تتواصل معا وتقوم بعمل دراسات مستقلة في علم الاحياء. على سبيل المثال هناك مجموعة من بريطانيا عكفوا على تطوير  طريقة طباعة ثلاثية الابعاد تجمع بين عصير الفاكهة والسليلوز  تنتجها الباكتيريا.

واوردت مجلة "ناتشير" العام الماضي تقريرًا عن مجموعة من علماء الاحياء يستخدمون تقنيات خاصة مثل اداة كريسبر لتعديل الجينات يستخدمه الهواة بالفعل للتعديل في جينات الخميرة والنباتات، فعلى سبيل المثال هناك مجموعة علماء حاولوا تعديل هندسة الخميرة لانتاج البروتين الموجود في اللبن يدعى كارين لانتاج نوع جديد من الجبن النباتي، وقام مجموعة من علماء الاحياء في اليابان بمحاولات لاعادة جين في القرنفل الازرق الذي يباع في اليابان واعادته الى حالته البيضاء مرة اخرى، ولكن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه مخاوف من ان يستخدم العلماء هذه التقنيات بطرق قد ينتج عنها مخاطر.

وكشف احد عملاء الاف بي اي ادوارد يو ان علم الاحياء يتوصل احيانا لنتائج مبهرة، ولكنها ايضا قد تحتوي على بعض المخاطر، وقد حذر السيد يو في 2010 انه من انخفاض تكاليف تكنولوجيا الاحياء وتعديل الجينات كلما زادت المخاطر، وفي المقابل يرى بروفيسور بارينتغون ان انتاج اشكال جديدة من الباكتيريا او الفيروسات الجديدة الضارة ليست بالسهولة التي تبدو عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث في الاحياء يؤكّد أن العبث في جينات الكائنات الحية يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية باحث في الاحياء يؤكّد أن العبث في جينات الكائنات الحية يُنتج أنواعًا جديدة من الاسلحة البيلوجية



GMT 16:28 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يطرح ميزة جديدة تتيح استخدام التطبيق بدون إنترنت

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

GMT 04:13 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مجلس أنماء شكا البناني نظم ندوة عن العنف الأسري

GMT 16:44 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يقرر الافراج عن نائب أمين سر حركة فتح بشروط

GMT 10:47 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

كومباس هاوس متعة السياحة العائلية في العطلات المدرسية

GMT 08:35 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

"رولز رويس جوست "" ألف ليلة وليلة " تصل إلى السعودية

GMT 06:30 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

فشل المشروعيْن الفارسي والعثماني!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia