المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار يواصل فعالياته وسط حضور كبير
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يشكل الذكاء الصناعي منطلقًا نحو تحقيق أجيال نابغة وعلماء يقودون دفة التغيير

المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار يواصل فعالياته وسط حضور كبير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار يواصل فعالياته وسط حضور كبير

المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار
دبي - العرب اليوم

أكّد وزراء من المتحدثين الرسميين خلال المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم في الجلسات الرئيسة، أن دولة الإمارات اختارت المستقبل، وهي الأكثر قدرة على التغيير، ضمن إطار زمني متسارع، تشكل فيه التكنولوجيا والذكاء الصناعي والعلوم الحديثة والابتكار منطلقًا نحو تحقيق أجيال نابغة، وعلماء يقودون دفة هذا التغيير، مشيرين إلى أننا نمتلك ثروة وطنية، تتمثل بقيادة تستبق الحدث بالتخطيط والرؤية المستقبلية الواضحة.

وواصل المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، المنعقد في دبي فستيفال آرينا، فعاليات يومه الثالث، ضمن شهر الإمارات للابتكار، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويستمر حتى الأحد، وشهد حضورًا لافتًا وإقبالًا من الطلبة وعناصر المجتمع، للتعرف إلى الكنز المعرفي الذي يختزله رواد العلم ومسؤولون رفيعو المستوى في مجالات حيوية، حيث استعرضوا تجاربهم وخبراتهم الثرية، ليلهموا الحضور ويرسموا إطارًا عامًا للأجيال حول كيفية السير قدمًا في مشوار حياتهم العلمي والعملي.

وشهد فعاليات اليوم الثالث، حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وجميلة المهيري وزير دولة لشؤون التعليم العام، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، وسارة بنت يوسف الأميري وزير دولة للعلوم المتقدمة، وعمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الصناعي، ومسعود شريف الرئيس التنفيذي لشركة ياه سات، بحضور عدد كبير من الطلبة، ونخبة من خبراء التعليم محليًا وعالميًا.

واستهل المهرجان أولى فعالياته الرئيسة بكلمة لسارة اﻷميري، بعنوان "أهمية العلم"، استعرضت خلالها تجربتها، وقدمت من خلالها مضامين مهمة محفزة واسترشادية للطلبة، لوضوح الرؤية المستقبلية لديهم. وأكدت في كلمتها، أن التغيير في الوظائف المستقبلية، بات أمرًا حتميًا ولا مفر منه، في ظل تسارع اﻷحداث وتطور العلم والتكنولوجيا، وهو ما يحتم علينا الاستعداد للمستقبل برؤية عصرية. وقالت إن الإمارات دولة مستقبل، واختارت الولوج إليه بالتخطيط المسبق، وهي تؤمن بأهمية وضرورة التغيير، موضحة أن مئوية الإمارات خطوة لتحقيق هدف استراتيجي وطني، وهو أن نكون اﻷفضل عالمياً.

ووجّهت حديثها للطلبة، داعية إياهم لتحديد هدف أمامهم، عبر تتبع مسارات تقدمهم، من خلال انتقاء التخصصات العلمية المستقبلية والمطلوبة، التي يعول عليها في بناء اقتصاد معرفي مستدام. ولفتت إلى أننا في اﻹمارات، نمتلك ثروة وطنية، تتمثل في قيادتنا التي تصنع الحدث بالتخطيط والرؤية المستقبلية الواضحة، وعلينا الاستفادة من الفرص المتاحة عبر التطور والتعلم المستمر.

واعتبرت أن هندسة البرمجيات، من التخصصات الحيوية التي أثرت مسيرتها الوظيفية، كون هذا التخصص يعد لغة العصر، وأساس العديد من التحولات والتطورات العلمية، ومرتكزاً نحو التقدم العلمي والابتكار. وشددت على ضرورة اﻷخذ بالمعرفة العالمية والبناء عليها، مؤكدة إننا في الإمارات، بعون الله، ثم بهمة أبناء الوطن، قادرون على منافسة دول رائدة في العلوم والتكنولوجيا، عبر إنتاج التكنولوجيا والمعرفة وتصديرها للخارج.

وتحدث عمر بن سلطان العلماء في الجلسة الثانية بعنوان "الذكاء الصناعي ومستقبل الإمارات"، حيث تطرق إلى أهمية الذكاء الصناعي، وما يجب على اﻷجيال العمل به لتسلك طريق النجاح وتصبح قيادات وعلماء ومبتكرين في المستقبل القريب. وقال إن التخطيط للمستقبل، أول خطوات النجاح، وقيادتنا الرشيدة الملهمة، مكنت أجيال المستقبل، عبر استباق المشهد بخطط نوعية، كفيلة بإحداث الفارق في مشوار حياتهم، وفي وضع حجر اﻷساس لدولة عصرية.

وبيّن أن العلم في تطور متسارع، وسيسهم في خلق مستقبل أفضل للبشرية، حيث إن بدايات التطور كانت فكرة ونظرية، ثم تطبيق وابتكار، أحدث تحولاً نوعياً في حياتنا، لافتاً إلى اختراع بشري شكل الفارق، وهو الكهرباء. وأشار عمر بن سلطان العلماء، إلى أن الذكاء الاصطناعي هو اﻵن في بدايات تطوره، وسيكون مستقبله واعدًا، لما سيحدثه من تغييرات إيجابية، إذ إنه أصبح جزءًا من حياتنا اليومية، نستخدمه في أشياء وتفاصيل عديدة.

ووجّه حديثه للطلبة قائلاً "أنتم اليوم جزء من ثورة صناعية جديدة، علينا في اﻹمارات أن نبني عليها ونطورها، ولديكم الفرصة واﻹمكانية لذلك، وتمتلكون المستقبل من خلال مهاراتكم وقدراتكم، فأنتم نواة مخترعي وعلماء المستقبل".

ورأى أن المخترع من أكثر الناس الذين يتركون أثرًا إيجابيًا في حياة البشرية، لذا، فإن فهم التحديات والفرص وما بين أيدينا من تكنولوجيا وتقنيات وكيفية التعامل معها، مطلب مهم، ويجب عدم الاكتفاء بذلك، بل قيادة هذا التطور والاستمرار والعمل والبناء عليه. وأكّد أنه لم يعد ضمن رؤية اﻹمارات، أن نظل مستخدمين للتكنولوجيا فقط، بل علينا خوض غمار التحدي، وأن نصنع التقنية ونصدرها للخارج، حتى نضمن ريادتنا وتفوقنا وتبوؤ مكانة مرموقة عالمياً.

وذهب إلى الدور الكبير لطلبة العلم في تحقيق أجندة دولة الإمارات، لافتًا إلى أن كل فرد فينا، لديه الطاقة والشغف لكي يبدع ويبتكر، ويترك بصمة مؤثرة في المجتمع. وخلص عمر بن سلطان العلماء، إلى أن حكومة اﻹمارات، تتمثل مهمتها في تحقيق البيئة المحفزة، وتمكين أبناء الدولة من مهارات العصر، وهذا أمر يتجسد ملياً على أرض الواقع، وفي المقابل، على طلبتنا اﻷخذ بالمعارف والعلوم، والتعرف إلى بحور الذكاء الصناعي، فالبحث وشغف المعرفة، يعدان المدخل للتطور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار يواصل فعالياته وسط حضور كبير المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار يواصل فعالياته وسط حضور كبير



GMT 16:28 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يطرح ميزة جديدة تتيح استخدام التطبيق بدون إنترنت

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 04:19 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشيزاري برانديلي يستقيل من تدريب "فالنسيا"

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:40 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

"طاقة" ستعتمد نهجًا تدريجيًا لتطوير حقل "أتروش"

GMT 08:43 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

روسيا تزود تونس بدفعة أولى من اللقاح في نهاية شهر

GMT 08:23 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديتوكس العلاقات

GMT 08:22 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

ملابس وأكسسوارات من إصدارات ربيع وصيف 2019

GMT 10:48 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبس في ديكورات الأسقف يعكس الفخامة والكلاسيكيّة

GMT 09:12 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

أجمل الأماكن السياحية بمدينة "سيدي بو سعيد" في تونس

GMT 10:43 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

وليد العوض يعلق على تأجيل إعلان صفقة القرن

GMT 16:45 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia