التعديل الجيني للأجنة البشرية يقترب خطوة إلى الواقع
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تأكد أنه يُمكن تصحيح المشاكل الوراثية في الفئران قبل ولادتها

التعديل الجيني للأجنة البشرية يقترب خطوة إلى الواقع

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التعديل الجيني للأجنة البشرية يقترب خطوة إلى الواقع

المشاكل الوراثية في الفئران
واشنطن ـ رولا عيسى

اقترب التعديل الجيني لعلاج الأمراض الوراثية للأجنة البشرية، خطوة إلى الواقع، حيث كشف العلماء أنه من الممكن تصحيح المشاكل الوراثية في الفئران قبل ولادتها.

وكشف العلماء في البحث الذي نُشر ف مجلة "Nature Medicine" في الولايات المتحدة، عن اختراق طبي مهم في مجال الهندسة الوراثية، من خلال تطبيق عملي لفكرة علاج الأمراض الوراثية بتعديل جينات خلايا المريض وهي لا زالت داخل جسده، بدلاً من الأسلوب المتبع حالياً، الذي يعتمد على نزع خلايا المريض ووضعها في أطباق المعامل، لتعديلها وراثياً، ثم إعادتها لجسده مرة أخرى.

واستخدم الباحثون شكلا من أشكال أداة تحرير الجينات "Crispr-Cas9" لإدخال طفرة في جين يتسبب في فشل للكبد في تجاربهم على الفئران.
وفي حين أن هذا النهج قد تبين سابقا أنه يمكن اتباعه مع الفئران بعد الولادة، أظهرت الدراسة الأخيرة أنه من الممكن أيضا إجراء التعديل الكلي للجينات للأجنة قبل الولادة.

وأكد العلماء أنه لايزال يحتاجون بعض الوقت قبل تطبيق هذا النهج على البشر.

ويكتب فريق من الباحثين في مجلة Nature Medicine في الولايات المتحدة، كيف أجروا سلسلة من التجارب لاستكشاف استخدام هذه التقنية الجديدة في أجنة الفئران باستخدام شكل معدل من أداة Crispr والتي يمكن أن يتغير الجينات للحمض النووي DNA.

وقال الدكتور وليام بيرانتو المشرف على الدراسة "من الناحية النظرية هذه التقنية أكثر أمانا وتجنب الكثير من المخاوف التي نشرت مؤخرا حول أداة Crispr القياسية" .
وبعد أن تبين أنه من الممكن إجراء التعديلات الجينية في مكان معين في الحمض النووي لخلايا الكبد في أجنة الفئران ، ركز الفريق على حالة تعرف باسم "التيروزين الوراثي 1"، وهو مرض وراثي يمنع الجسم من تكسير الأمينو وحمض يسمى التيروزين، كما ينبغي ، ويمكن أن يسبب الموت إذا ترك دون علاج.

وأضاف بيرانتو: "يبلغ عدد حالات الإصابة بين البشر حوالي 1 في 100.000" ، مضيفًا أنه على الرغم من توفر الأدوية لهذه الحالة الخاصة ، إلا أن أمراض الكبد الأخرى يمكن أن تكون جيدة جدا للعلاج.

ورحب روبن لوفل بادج رئيس قسم علم أحياء الخلايا الجذعية وعلم الوراثة التنموي في معهد فرانسيس كريك في لندن بالدراسة.
وقال "هذه التجارب مهمة والتي تثبت مبدأ أن أمراض الكبد الموروثة جينيا يمكن تجنبها عن طريق تعديلها جينيا قبل أن تؤدي تأثيرات الطفرة إلى إضعاف وظائف الكبد لدى الأطفال حديثي الولادة".

وأضاف أنه من المهم أن يتم العلاج قبل أن نضج جهاز المناعة بما يكفي للتعرف على الفيروسات المستخدمة كأجسام غريبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعديل الجيني للأجنة البشرية يقترب خطوة إلى الواقع التعديل الجيني للأجنة البشرية يقترب خطوة إلى الواقع



GMT 23:21 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

هواتف "سامسونغ" تحقّق رقمًا مذهلًا في كوريا الجنوبية

GMT 23:40 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

فوهة بكوكب المريخ على شكل وجه مبتسم تنمو بشكل ملحوظ

GMT 21:26 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

موتورولا تتحدى سامسونغ وتطلق هاتفا بقلم ذكي

GMT 21:24 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

6 نصائح عليك اتباعها للحفاظ على سماعات هاتفك من التلف

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:34 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

عمال شركة نولام في المغيرة التونسية يعلنون الإضراب عن العمل

GMT 11:33 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

استئناف نشاط مطار قفصة-قصر الدولي

GMT 04:11 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج ساحر للحصول على مظهر جذاب وأكثر شبابًا

GMT 20:51 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

ليبيا تلغي قرار حظر دخول السودانيين إلى أراضيها

GMT 00:46 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوبرا "لا ترافياتا" لفردي بقيادة أمين قويدر في الجزائر

GMT 10:49 2021 الثلاثاء ,21 أيلول / سبتمبر

أكبر توأم في العالم تدخلان "غينيس" بـ107 أعوام و300 يوم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia