نجاح أول تقنية ذكية في العالم تتيح للإنسان التعويض عن يده
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يجري إنتاج النماذج الأولى من قَبل شركة إيطالية

نجاح أول تقنية ذكية في العالم تتيح للإنسان التعويض عن يده

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نجاح أول تقنية ذكية في العالم تتيح للإنسان التعويض عن يده

تقنية اليد الاصطناعية
نيويورك - العرب اليوم

بدأت اليد الاصطناعية تكتسب القدرة على الحركة شبه الحرة، والتمتع بشيء من الحس بفضل التقنيات الحديثة، لكن تقنية مسك الأشياء تبقى معقدة، ولاسيما مسك الأشياء الدقيقة.

الأطباء الألمان من جامعة هانوفر الطبية، جربوا بنجاح أول تقنية ذكية من نوعها في العالم تتيح للإنسان التعويض عن يده التي فقدها في حادث أو لأي سبب آخر.

وتجرى منذ فترة قصيرة، في معهد تشخيص الحركة الروبوتية في جامعة هانوفر، تجربة الجيل الأول من الأيدي الروبوتية المتخصصة في المسك، على أشخاص فقدوا أيديهم أو أذرعهم، ويطلق العلماء على اليد الذكية اسم "ذكاء المسك الروبوتي"، ويجري إنتاج النماذج الأولى منها من قبل شركة إيطالية.

وذكر البروفسور هيننغ فيندهاغن، أن العلماء الألمان وضعوا تصميم هذه التقنية التي تتألف من مفاصل وأنسجة رابطة "كروية" اصطناعية، تعوض عن المفاصل المبتورة، وأضاف أن كافة أصابع اليد تتحرك في الوقت ذاته، بحركات مغايرة، بواسطة محرك صغير واحد وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

وتم تصميم الأصابع بشكل خاص كي تتناسب مع مسك مختلف الحاجات المكورة أو المسطحة أو المكعبة، وهذا يعني أن يد "ذكاء المسك الروبوتي" تختلف عن التقنيات التي سبقتها في أنها لا تحتاج إلى تمرين كي يتمكن الإنسان من السيطرة عليها، فالتقنيات السابقة معقدة وتتطلب وقتًا وتمرينًا طويلًا في المصحة بمساعدة الأطباء والتقنيين.

وأشار فيندهاغن إلى أن جامعة هانوفر الطبية احتاجت إلى سنتين من دراسة حركة اليد لدى الأصحاء، ولدى الأفراد الذين فقدوا أيديهم، بهدف التوصل إلى التقنية النهائية، وتتميز اليد بأنها تستخدم تيارًا كهربائيًا صغيرًا خاصًا بكل حركة، وهو ما يميزها عن بقية التقنيات.

من ناحيتها، قالت إيكه جاكوبيترز، التي ترأست فريق التجارب، إن الأشخاص الذين استخدموا اليد الاصطناعية تمكنوا من رفع قدح ورق دون أن يثنوه، كما استطاعوا رفع ورقة كوتشينة من على منضدة؛ بل إنهم تمكنوا من التقاط إبرة من على سطح أملس، وتأمل جامعة هانوفر في الانتهاء من استكمال التقنية وطرحها في السوق سنة 2020.

ويجري مشروع يد "ذكاء المسك الروبوتي" في إطار مشروع "سوفت برو"، الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي ماليًا، بحسب معطيات البروفسور فيندهاغن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح أول تقنية ذكية في العالم تتيح للإنسان التعويض عن يده نجاح أول تقنية ذكية في العالم تتيح للإنسان التعويض عن يده



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 08:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

آخر مستجدات ملف البنك الفرنسي التونسي

GMT 10:17 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء خاشقجي والحقيقة وتصفية الحسابات

GMT 14:35 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

اقتراح علمي لمكافحة الإرهاب والصراع

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 06:19 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

"Transformers 5" يشعل البوكس أوفيس بـ 15 مليون دولار

GMT 20:48 2021 الخميس ,12 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:06 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

2014 صور لا ننساها

GMT 07:27 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الحريري يؤكد أن الحل السياسي يجب أن يحترم سورية

GMT 05:36 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات.. خطوات استباقية لريادة المستقبل

GMT 19:09 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونخ مهنئًا الأهلي "ننتظركم في كأس العالم للأندية"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia