باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي
آخر تحديث GMT09:18:26
الاثنين 19 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي

أحافير سمكية
القاهرة - تونس اليوم

اكتشف باحثون أحافير سمكية عمرها 56 مليون عاما في منطقة صحراوية شرقي العاصمة المصرية القاهرة في خطوة كشفت قدرة هذه الحيوانات عى التأقلم مع بحار كانت تغلي. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الأسماك كانت قادرة على الإبحار في ظل درجة حرارة المياه التي كانت تصل إلى 35 درجة مئوية، علما بأن درجة حرارة البحار حاليا تتراوح بين 12- 25 درجة. وعثر الباحثون على الأحافير في صخور زيتية داكنة في موقع صحراوي يطلق عليه "رأس غريب أ"، يقع على بعد أكثر من 300 كلم شرق القاهرة. وشمل الاكتشاف أكثر من 12 مجموعة مختلفة من الأسماك العظمية التي كانت تعيش في تلك الحقبة، التي كان يطلق عليها العصر الباليوسيني والإيوسيني، وفيه كانت درجة حرارة البحار عالية. ومع ذلك، تظهر الأحافير أن الأسماك البحرية تكيفت مع المناخ الدافئ في بعض المناطق الاستوائية على الأقل خلال هذه الفترة. وتظهر الدراسة التي أعدها فريق من العلماء المصريين وآخرين ونُشرت في العدد الأخير من دورية "الجيولوجيا" أن هذه الأحافير تقدم معلومات مهمة بشأن كيفية استجابة الحياة في المناطق المدارية. وينظر إلى فترة العصر الباليوسيني والإيوسيني على أنها أفضل نظير تاريخي لحالة الأرض حاليا التي تعاني من ارتفاع درجة الحرارة بسبب التغير المناخي. وقالت دراسات حديثة إن متوسط درجة الحرارة على الكوكب ارتفع بمعدل درجة واحدة منذ منتصف القرن التاسع عشر، بسبب الثورة الصناعية وما رافقها من تلوث. وخلال العصر الباليوسيني والإيوسيني، كانت مجموعات الأسماك تسبح حتى الدنمارك في أقصى شمال القارة الأوروبية لتجنب درجات الحرارة الأكثر دفئا في منطقة البحر المتوسط، ويظهر ذلك المدى الذي كانت تذهب إليه هذه الحيوانات البحرية.

وقال مات فريدمان عالم الأحافير بجامعة ميتشيغن والمشارك في الدراسة: "إن تأثير طبيعة العصر على الحياة في ذلك الوقت كان ذا أهمية كبيرة".وأضاف أنه كانت هناك فجوة كبيرة في فهمنا هي كيفية استجابة الحياة في المناطق المدارية، إذ لم تأخذ عينات بصورة جيدة للعديد من مجموعات الأحافير." ولفت إلى أن موقع السمك في مصر يقدم لنا نظرة سريعة عن المناطق المدارية، موضحا "يبدو أنهم (الأسماك) تجاوزوا فترة هذا العصر بشكل جيد ". أما الباحثة المصرية المشاركة في الدراسة، سناء السيد، فقال إن الحفريات المكتشفة حديثا تعطي الباحثين أول صورة واضحة لكيفية بقاء الأسماك وازدهارها خلال العصر الباليوسيني والإيوسيني ، مما يسلط الضوء على عدد من نسب الأسماك وبيئتها. وأضافت أن الأدلة الحفرية المتاحة "لا تشير إلى أزمة واسعة النطاق بين الأسماك البحرية في ذلك الوقت".

قد يهمك ايضا 

علماء الآثار يعثرون عن كنز كبير من الدراهم العربية الفضية في روسيا

عالمة آثار تحل لغز بردية مصرية تكشف سر "التحنيط"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

شركة "كيا" تطلق سيارة KX5 في سوق السيارات الصيني

GMT 19:59 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قصة إنشاء متحف الفن الإسلامي في مصر

GMT 07:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي خلال فصل الخريف بالعباءات الملونة من أمينة الربيعي

GMT 10:34 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أسرار قرية "شالي" المصرية حصن "واحة سيوة" المنيع

GMT 18:15 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مجموعة" Valentino "للخياطة الراقية لربيع 2019
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia