مستقبل مخيف لتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتقنيات المنزل الذكي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الخبراء أكّدوا أن عام 2016 الماضي كان مخيّبًا للآمال

مستقبل مخيف لتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتقنيات المنزل الذكي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مستقبل مخيف لتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتقنيات المنزل الذكي

تقنية الواقع الافتراضي
لندن - سليم كرم

أدرك من يهتم بالمواضيع التكنولوجية، الحالة التي عاشها الكثيرون حول العالم عاقدين آمالهم على التبشيرات والوعود المزيفة التي كانت تنتشر حول 2016، بأنه عام مواقع التواصل الاجتماعي، وانتهى العام وكان أقل ما يوصف به هو أنها كان مخيّبًا للآمال، وعلى الرغم من اكتشاف المزيد إلا أنه لم يكن كاملًا بسبب بعض المشاكل.

وانتهى عام 2016 على فضيحة تورّطت فيها كبرى الشركات العالمية من خلال نشر "أخبار وهمية"، حيث كان من المفترض أن يكون عام الانتخابات والاستفتاءات بفضل مزيج من القوى المعرفة التي جرى تجميعها من قبل شركات مثل "غوغل" والقدرة على بحث تلك البيانات، ما أدى إلى خلط الأمر على الناخبين بأكملهم، وحدد في العام الماضي افتراضات  كثيرة من أهمها "بدايات المنزل الذكي"، حيث جميع الأجهزة متصلة بالإنترنت، الأمر الذي يمنحنا القدرة على السيطرة عليها من بعيد ويعطيهم القدرة على السيطرة على أنفسهم، إضافة إلى تقنية "الواقع الافتراضي"، الذي يتيح لنا أن نسكن عوالم بعيدة عن طريق ربط الشاشات بوجوهنا، إضافة إلى تقنيات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات لمواصلة مسيرة الخيرة البشرية، وحل العديد من المشاكل، بعض من تلك الأشياء حدث، ومعظمهم جاء مع الآثار السلبية المخيفة التي تهدّد ليس فقط لكبح التقدم ولكن تقويضه تمامًا.

وتدرّجت خلال عام 2016 بشكل واضح تقنيات المنزل الذكي - المدعوم من شبكة الإنترنت، أو مختلف الأجهزة التي تعتمد على شبكة الإنترنت والأدوات في بيوت الناس - وكان أيضا أقوى سلاح سيبراني تم تطويره، حيث أن ربط كل تلك الامور على شبكة الانترنت يساعدهم على العمل بشكل أفضل - لكنه ساعد القراصنة على إنزال أجزاء كبيرة من شبكة الإنترنت بدون أي جهد على الإطلاق، ولم يتمكن الناس من الحصول على شبكة الإنترنت، ومواقع الويب والتطبيقات في  الأماكن المتضررة، وتبيّن تدريجيًا أن المشاكل كانت نتيجة قطعة من البرمجيات الخبيثة التي يمكن أن تصيب الأجهزة غير المحمية "مثل كاميرات الإنترنت التي تتمكن من فحص المنزل" واستخدامها لتوجيه أعداد هائلة من الطلبات إلى موقع معين أو متصفح معيّن، ما يساعد على تداعيه

ويُمكن أن يُنظر إلى تقنية الواقع الافتراضي، على أنها تكنولوجيا واعدة كانت موجودة منذ سنوات لكن لم تجد صعوبة في جعل طريقها إلى التيار الرئيسي، على الرغم من الإنجازات جميلة ومثيرة،  من بينهم سماعة حلم اليقظة "غوغل بلاي ستيشن"، وفي أفضل نسخة عام 2017، سوف تتحسن تلك الأمور، فسيكون الواقع الافتراضي أفضل وأرخص وأسهل وأكثر قبولا وعلانية، حتى أن ربط هاتفك إلى رأسك سيبدو أقل غرابة وأكثر فائدة، وسيتحول تدريجيا إلى الواقع المعزّز، كما هو الحال لعبة البوكيمون، ومن المرجح الاستفادة من الكاميرا، وأجهزة الاستشعار وتكنولوجيا المعالجة لإضافة أشياء مفيدة إلى عالمنا الحقيقي.

وتستخدم أجهزة التوجيه لتخفيض الإنترنت، ولن يكون ذلك مشكلة اذا كانت شركات الانترنت مثل "TalkTalk " أكثر حذرًا حول الخدمات التي تقدّمها، هذه نسخة خيالية من تكنولوجيا المستقبل، ومن أهم ما يجب على العالم تعلّمه هو أن اعتماد أجهزة إنترنت أكثر سيعمل على زيادة هجمات السايبر وزيادة قوتها، والواقع الافتراضي يمكن أن يؤدي حتى إلى كوننا عالقين داخله تماما بعد عام واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل مخيف لتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتقنيات المنزل الذكي مستقبل مخيف لتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتقنيات المنزل الذكي



GMT 16:28 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يطرح ميزة جديدة تتيح استخدام التطبيق بدون إنترنت

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia