واشنطن -تونس اليوم
قالت صحيفة Military Watch الأمريكية إن روسيا تخصص أموالا طائلة لتطوير طائراتها المستقبلية باستخدام التكنولوجيات الحديثة.
ومن بينها تكنولوجيا تصنيع السلاح القائم على مبدأ النبضة الكهرومغناطيسية أو بالأحرى المدفع الكهرومغناطيسي الذي ربما سينصب على منصات مختلفة أرضية وبحرية وجوية، بما فيه الطائرات الحربية.
وقالت الصحيفة إن الانفجار النووي هو مصدر أساسي للنبضة الكهرومغناطيسية القوية. ولكن المهندسين في بعض البلدان قرروا تصميم السلاح الكهرومغناطيسي على أساس مولد الموجات الميكروية التي لا تنتشر إلى مسافة طويلة بل بإمكانها تعطيل عمل كل الإلكترونيات بدءا من أجهزة الكمبيوتر البسيطة وانتهاء بأجهزة الطائرات الكبيرة. وقد تصل تلك الموجات إلى أهداف أرضية أيضا عند تزويدها بقوة كافية.
وقد ظهرت، حسب الصحيفة، في وسائل الإعلام في يوليو عام 2020 معلومات أفادت باختبار روسيا للمدفع الكهرومغناطيسي الذي يبلغ مدى عمله 10 كيلومترات والذي يمكن استخدامه ضد طيف واسع من الأهداف، بما فيها الطائرات الحربية والرادارات.
وقد يكون هذا السلاح مفيدا عند استخدامه في الفضاء القريب من قبل الطائرات المخصصة للتحليق خارج حدود الستراتوسفير مثل مقاتلات "ميغ – 41" الروسية المستقبلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المدفع الكهرومغناطيسي ليس لديه مردودا خلافا للمدافع الكلاسيكية أو الصواريخ.
وقد يستخدم المدفع الكهرومغناطيسي الأقل قدرة لمكافحة الدرونات المختلفة.
وخرجت الصحيفة الأمريكية باستنتاج مفاده أن السلاح الكهرومغناطيسي الروسي الواعد قد ينصب على منصات مختلفة، بما فيها الدفاعات الجوية قصيرة المدى وحتى المقاتلات للجيلين الرابع والخامس.
قد يهمك أيضا
الكونجرس الأميركي يحذر واشنطن من تهديد بفقدان التفوق على بكين في الذكاء الاصطناعي
"أمازون" تغير شعارها الجديد لتطبيق الهاتف الذكي بسبب "هتلر"
أرسل تعليقك