تضارب آراء العلماء بشأن كتلة غامضة يعتقد البعض أنها مركبة لكائنات فضائية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أطلقوا عليها اسم "أومومو" لأنها أول زائر يتم رصده بين النجوم في 2017

تضارب آراء العلماء بشأن كتلة غامضة يعتقد البعض أنها مركبة لكائنات فضائية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تضارب آراء العلماء بشأن كتلة غامضة يعتقد البعض أنها مركبة لكائنات فضائية

كتلة وليدة غامضة في الفضاء أطلقوا عليها "أومومو"
واشنطن _ يوسف مكي

اكتشف علماء الفلك كتلة وليدة غامضة في الفضاء، أطلقوا عليها "أومومو"، والتي تم ترجمتها إلى "الزائر القادم من بعيد لأول مرة "، حيث كانت الكتلة هي أول زائر بين النجوم تم اكتشافه في نظامنا الشمسي، وذلك في عام 2017 باستخدام التلسكوب "Pan-STARRS1".

ومثل جميع الاكتشافات الكبرى، فقد أثار ت المزيد من الأسئلة أكثر من الإجابات، مثل من أين أتت؟ مما هي مصنوعة منة؟ هل هي كائن فضائي ؟ وهذا ما طرحه اثنان من علماء الفيزياء الفلكية في جامعة "هارفارد" في بحث أخير، مما يوحي بأن أوموموا قد يكون نوعًا ما من المركبات الفضائية الغريبة، فلم تكن تلك الفكرة تبدو بعيدة المنال حيث يفضل البعض مقولة شرلوك هولمز، أنه إذا استبعدت المستحيل، فكل ما تبقى، كما هو الحقيقة.

ومع استبعاد أحد العلماء أنه شيء فضائي، يعتقد معظم الفلكيين أن أوموموا ربما يكون مذنبًا طائشًا من نظام نجمي آخر، وكن المشكلة الوحيدة هي أنه لا يشبه أي مذنب تم رؤيته من قبل، لأنه يفتقد إلى الذيل المخروطي

ورغم ذلك كان هناك شذوذًا في البيانات، وقال أحد العلماء "نفترض أنة مركبة فضائية أو كائن فضائي من نوع معين لمجرد أنة لا يبدو مثل المذنب"، وأضاف آخر "عندما سار أومومو عبر نظامنا الشمسي، لم يتبع المسار الطبيعي لمذنب نموذجي تحت جاذبية الشمس، بدلا من ذلك، تحول قليلا خارج المسار، والتي لا يمكن تفسيره من خلال الجاذبية وحدها، شيء آخر، فقد لعبت بعض القوي الغير معروفة دور، بسلوك أومومو".

وأوضح أن الضغط من أشعة الشمس، تعمل مثل دفع الرياح لشراع قارب، كذلك يمكن أن تدفع أشعة الشمس المركبة فضائية عبر الفضاء،  هناك فقط شيء واحد، وهو أن الضغط من أشعة الشمس خفيف للغاية، أخف من وزن الذبابة على اليد، مما يعني أنه لكي يكون فعالا، يجب أن تكون الكتلة خفيفة ورقيقة للغاية، ففي عام 2010، على سبيل المثال، أطلقت وكالة الفضاء اليابانية شراع "إيكاروس" الشمسي الذي كان يبلغ وزنه 1،1 رطل فقط، ولكن في النهاية تمكن فقط من السفر أكثر من 65 مليون ميل من الأرض بناء علي ضغط الشمس فقط، وهذه هي نوع القوة الذي يعتقد علماء هارفارد أنها يمكن أن تكون دفعت أوموموا أيضا، هذا إذا كان لم يكن في الأساس مركبه فضائية أجنبية تابعة لفضائيين.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب آراء العلماء بشأن كتلة غامضة يعتقد البعض أنها مركبة لكائنات فضائية تضارب آراء العلماء بشأن كتلة غامضة يعتقد البعض أنها مركبة لكائنات فضائية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:57 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زهرة البيلسان .. وفوائدها الطبية الرائعة

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:35 2016 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

8 فوائد صحية لأكل الهليون

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 08:22 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثوابت إعلامنا الوطني

GMT 08:22 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

تونس في مواجهة ضغوط الدائنين والمانحين

GMT 13:19 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

طبقها عند التواجد في المطاعم والمناسبات

GMT 11:40 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان بن صالح يكشف أن 50% من النّزل التونسية أغلقت أبوابها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia