التداعيات الخطيرة وراء أزمة هواوي وسيناريوهات الحل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تعيش واشنطن وبكين على وقع نزاع تجاري

التداعيات الخطيرة وراء أزمة "هواوي" وسيناريوهات الحل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التداعيات الخطيرة وراء أزمة "هواوي" وسيناريوهات الحل

شركة هواوي الصينية
بكين - العرب اليوم

كشف تقرير أعدته وكالة "رويترز" عن التداعيات الخطيرة للنزاع التجاري (الأميركي- الصيني)، واحتمال دفع ذلك شركة هواوي للتعاون بشكل معلن مع الحكومة الصينية.

وتعيش واشنطن وبكين على وقع نزاع تجاري وتطورت الأزمة بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدراج "هواوي" على قائمة الشركات التي تمثل خطرا على الأمن القومي، وحظرت بالتالي على الشركات الأميركية بيعها معدات تكنولوجية، خشية استفادة الصين منها لغايات تجسسية.

وأمهلت واشنطن الشركات الأميركية 90 يوما لتطبيق هذا الحظر على الشركة الصينية، لكن العديد من الشركات، في الولايات المتحدة وخارجها، فضلت اتخاذ خطوات استباقية لتتعامل مع الغموض الذي يلف منتجات "هواوي"، وأشارت "رويترز" إلى أن ترامب قد يعيد النظر في قراره، مقابل تنازلات تجارية يحصل عليها من نظيره الصيني شي جين بينغ.

تأتي أهمية حل قضية "هواوي" لأسباب عديدة، أبرزها أن تجهيزات الشبكات التي تعتمد على مكونات وقطع أميركية سيعاد تصميمها.

 أقرأ أيضا :

هواوي تستعد للكشف عن هاتف P30 برو بمؤتمر في باريس

وقد تعمل "هواوي" على تقديم نظام تشغيل جديد بعد تعليق "غوغل" أي عمل مع الشركة الصينية ينطوي على نقل للعتاد أو البرمجيات أو الخدمات الفنية، عدا عن تلك المتاحة للعموم عبر ترخيص مصادر مفتوحة.

ونظرا لأن مبيعات "هواوي" خارج السوق الصينية تمثل نصف ما تحققه الشركة بشكل عام (100 مليار دولار)، فإن العقوبات الأميركية ستصب في مصلحة منافسيها أمثال "زد تي إي" و"شاومي".

ومع تمتع "هواوي" بسيولة مالية لا يستهان بها، تبلغ حوالي 39 مليار دولار بالميزانية العمومية في نهاية 2018، قد يهدئ ذلك من تخوف حاملي سنداتها في الوقت الراهن، إلا أن إصرار أميركا على سياستها في التعامل مع الشركة الصينية سيثير فزع هؤلاء بلا شك.

كشف تقرير أعدته وكالة "رويترز" عن التداعيات الخطيرة للنزاع التجاري (الأميركي- الصيني)، واحتمال دفع ذلك شركة "هواوي" للتعاون بشكل معلن مع الحكومة الصينية.

بينما تعيش واشنطن وبكين على وقع نزاع تجاري، تطورت الأزمة بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدراج "هواوي" على قائمة الشركات التي تمثل خطرا على الأمن القومي، وحظرت بالتالي على الشركات الأميركية بيعها معدات تكنولوجية، خشية استفادة الصين منها لغايات تجسسية.

وأمهلت واشنطن الشركات الأميركية 90 يوما لتطبيق هذا الحظر على الشركة الصينية، لكن العديد من الشركات، في الولايات المتحدة وخارجها، فضلت اتخاذ خطوات استباقية لتتعامل مع الغموض الذي يلف منتجات "هواوي".

وأشارت "رويترز" إلى أن ترامب قد يعيد النظر في قراره، مقابل تنازلات تجارية يحصل عليها من نظيره الصيني شي جين بينغ.

تأتي أهمية حل قضية "هواوي" لأسباب عديدة، أبرزها أن تجهيزات الشبكات التي تعتمد على مكونات وقطع أميركية سيعاد تصميمها.

وقد تعمل "هواوي" على تقديم نظام تشغيل جديد بعد تعليق "غوغل" أي عمل مع الشركة الصينية ينطوي على نقل للعتاد أو البرمجيات أو الخدمات الفنية، عدا عن تلك المتاحة للعموم عبر ترخيص مصادر مفتوحة.

ونظرا لأن مبيعات "هواوي" خارج السوق الصينية تمثل نصف ما تحققه الشركة بشكل عام (100 مليار دولار)، فإن العقوبات الأميركية ستصب في مصلحة منافسيها أمثال "زد تي إي" و"شاومي"، ومع تمتع "هواوي" بسيولة مالية لا يستهان بها، تبلغ حوالي 39 مليار دولار بالميزانية العمومية في نهاية 2018، قد يهدئ ذلك من تخوف حاملي سنداتها في الوقت الراهن، إلا أن إصرار أميركا على سياستها في التعامل مع الشركة الصينية سيثير فزع هؤلاء بلا شك.

وقد يهمك أيضاً :

تسريبات تكشف تميُز هواوي في هاتفها الجديد "P30 Pro"

هواوي تطوِّر أنظمة تشغيل خاصة بها تحسبًا للحظر الأميركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التداعيات الخطيرة وراء أزمة هواوي وسيناريوهات الحل التداعيات الخطيرة وراء أزمة هواوي وسيناريوهات الحل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 10:37 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تطوّر كبير في المؤشرات السياحية في مدينة طبرقة التونسية

GMT 12:37 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

لجمال بشرتك إليكِ أفضل انواع صابون للوجه وفوائده

GMT 05:36 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

وهم القيادة العربية!

GMT 08:22 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دول الاضطراب والعجز عن استقبال الجديد!

GMT 04:16 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بنك قطر الوطني: التضخم بمجلس التعاون 3% في 2014
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia