فريق تطوعي أوكراني يتبنى إنتاج طائرات دون طيار لدعم القوات الحكومية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يمتلك الانفصاليون عددًا كبيرًا من قطع المدفعية وراجمات الصواريخ

فريق تطوعي أوكراني يتبنى إنتاج طائرات دون طيار لدعم القوات الحكومية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فريق تطوعي أوكراني يتبنى إنتاج طائرات دون طيار لدعم القوات الحكومية

الجنود الأوكرانيين يجربون طائرة من دون طيار
كييف - جلال فواز

تتواصل الحرب شرق أوكرانيا منذ عام تقريبًا، وذلك على الرغم من محاولات وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والانفصاليين المدعومين من روسيا، وفي سبيل ذلك تبنى فريق تطوعي إجراء اختبارات جديدة لإنتاج طائرات دون طيار.

وبالقرب من مواقع تلك الاختبارات يوجد اثنين من الجنود الأوكرانيين في كراسنوارميسك، يرتديان الأقنعة ويحملان بنادق الكلاشينكوف والدروع الواقية، وينتظران في حالة تأهب عند نقاط التفتيش، وأيضًا يحمل عشرات الجنود عند البنادق الخفيفة ويتخذون أوضاعًا هجومية.

يذكر أن الحرب في أوكرانيا أسقطت 6 الآف شخص معظمهم من المدنيين الأبرياء، وفرّ أكثر من مليون مدني، وسط مشهد لا يمكن إعادة ترتيبه مرة أخرى، ولكن تبدو أن الحرب مستمرة والعودة إلى دونيتسك بات أمرًا صعبًا.

وشهد العالم التدخل الروسي في دولة ذات سيادة مستقلة، ولكن الغرب تدخل فقط  لحماية أوكرانيا، على غرار ما حدث في بودابست العام 1994، وتم فرض العقوبات على روسيا، وهي التي تم فرضها الآن على مسؤولين روس.

ومع القليل من المساعدة الدولية التي حصل عليها الشعب الأوكراني، يقف الآن في وجه الإمبراطورية الروسية، إذ يزود الأوكرانيون قواتهم المسلحة بالدروع والآلات، وربما الأهم من ذلك "طائرات دون طيار".

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع كان هناك لقاء بين فريق البحث والتطوير في أليكس، واحدة من كبرى الشركات الخاصة بمصادر تكنولوجيا المعلومات في البلاد، وهذا الفريق يتكون من 7 أشخاص، كلفوا لكتابة المشاريع السرية والطائرات دون طيار الأوكرانية.

وتسمى المجموعة "ايروروزفيداكا" وهم مجموعة من هواة صنع أسلحة الطائرات دون طيار، وأحد جحافل المتطوعين لسد حاجات الجيش الأوكراني.

ومع استمرار القتال اليوم، يستهزأ الجنود الأوكرانيين بفكرة وقت إطلاق النار مع الجانب الروسي، فقط يتساءلون بشأن كيفية صدّ ومواجهة الهجوم المقبل.

وعلى طول المدينة الأوكرانية، توجد نقاط تفتيش عدة، وفجأة اختفى أحد الجنود داخل أحد المنازل وبعد فترة خرج وهو يحمل صاروخ، حتى يتمكن من صد أي هجمات من قِبل الجانب الروسي.

وأثناء ذلك، كان هناك أصوات لتبادل إطلاق النار ومرت العربات المدرعة وسط إطلاق النار تجاه القوات الانفصالية، وخلال تلك الأثناء استخدم الجنود الأوكرانيين الطائرة دون طيار في الهواء.

ولدى الروس والمتمردين عدد كبير من قطع المدفعية وراجمات الصواريخ في مناطق محظور فيها وجود مثل هذه الأسلحة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وما زالوا يرسلون أسلحة ثقيلة إلى هذه المناطق.

وفي هذا السياق، شدد الرئيس الأوكراني بيترو بروشينكو على ضرورة أن تبقى الوحدات العسكرية في جيش بلاده مستعدة لأيّة هجمات محتملة، وذلك على الرغم من قرار وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق من الشهر الماضي بين حكومة كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في المناطق الشرقية من البلاد، وقد تم إرسال اللواء 92 المتمركز في مدينة خاركييف، شرق أوكرانيا، إلى منطقة الشرق التي تتواصل فيها العلميات العسكرية ضد الانفصاليين الموالين لروسيا، وذلك للانخراط في تلك العمليات.

ويحاول الجيش الأوكراني عدم الاعتماد على الأسلحة المقبلة من الغرب، لذلك كونت أليكس فرق من المتطوعين لصناعة الأسلحة، والعمل على البرمجيات الخاصة بالطائرة دون طيار.

وأكد مدير المشروع، إيفان دميترفايش: نحن نستثمر للدفاع عن بلدنا، نعمل على أبحاثنا، وبعد ذلك سنتحول إلى التمويل الجماعي.

ويشير إلى أن الغرض من صناعة هذه الطائرات هو تمكين الجنود الأوكرانيين من العودة إلى منازلهم، إذ أن روسيا يمكنها التشويش على امتلاكها أنظمة تكنولوجية متطورة للغاية.

ويؤكد أن هذه الطائرات تساعد فرق المدفعية الأوكرانية، ويمكنها التقاط الصور؛ لأن المدفعية تحتاج إلى الصور الدقيقة لتحديد مواقع العدو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق تطوعي أوكراني يتبنى إنتاج طائرات دون طيار لدعم القوات الحكومية فريق تطوعي أوكراني يتبنى إنتاج طائرات دون طيار لدعم القوات الحكومية



GMT 16:28 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يطرح ميزة جديدة تتيح استخدام التطبيق بدون إنترنت

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia