طبيب ماليزي ينشر كاميرات في مراحيض المستشفيات
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حكم عليه القضاء البريطاني بـ8 أعوام سجن

طبيب ماليزي ينشر كاميرات في مراحيض المستشفيات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طبيب ماليزي ينشر كاميرات في مراحيض المستشفيات

الطبيب الماليزي دكتور لام هوي يوه
لندن ـ سليم كرم

حكم القضاء البريطاني على طبيب ماليزي ذو شهرة عالمية بالسجن لمدة ثماني أعوام، بعد الكشف عن شبكة من الكاميرات الخفية، يستخدمها للتجسس على المرضى والأصدقاء والزملاء، في دورات مياه مستشفى "سانت أنتوني"، جنوب لندن، وفي المباني الطبية، ومراحيض القطار في أنحاء المملكة المتحدة، لإشباع رغبته الجنسية.

واعترف الطبيب المتخصص دكتور لام هوي يوه (62 عامًا)، من ماليزيا، بأنه وضع الكاميرات المجهزة في دورات المياه، والتي كانت مخبأة داخل الأقلام، والساعات، بغية التسجيل سرًا للضحايا.

وتم القبض عليه بعد سقوط الكاميرا التي ثبتها في مستشفى "سانت أنتوني"، حيث صدم الموظفون بعد رؤية أنفسهم على الكاميرا، ورؤية يوه نفسه، يحاول تثبيتها بالصمغ داخل المرحاض.

وأفرجت الشرطة عن مقطع فيديو مدّته 20 ثانية، يظهر الطبيب أثناء محاولة تثبيت الكاميرا الصغيرة.

أقرّ يوه سبع تهم موجّهة له، من بينها أخذ صور غير لائقة لطفل، أثناء ظهوره للمحاكمة في محكمة كرويدون كراون، جنوب لندن، والتي أصدرت حكمها سالف الذكر، شرط أن يخدم خمسة أعوام قبل إطلاق صراحه، وفقًا للتراخيص.

ووصف المسجل أوريك ماكينون، ما فعله الطبيب بأنه "شائن وحقير"، وأشار إلى أن "السلوك المتأصل والقهري يبين أهمية تلك الجرائم، والتي تعد خطرًا كبيرًا على الجمهور، ولو لم يتم القبض عليه، لا يوجد لدي شك بأنه سيستمر في ذلك".

وعثر على نحو 1.100 صورة وفيديو في منزل يوه، بعد اعتقاله في نيسان/أبريل الماضي، وقد وصف المدعي العام بيتر كليمنت، الجريمة بأنها "متطورة ومنظمة ومخططة منذ فترة طويلة، أما الطبيب فكانت نيته شريرة وغير لائقة، كما أنه مجرم".

واستمعت المحكمة إلى القضية، ومن المرجح أنَّ يوه بدأ هذا السلوك المخالف في 1 كانون الثاني/يناير 2011، وربما يستغرق الأمر نحو عامين حتى تتمكن الشرطة من فحص الملفات المكتشفة، حيث تم الحصول على اللقطات من شبكة أجهزة على شكل أقلام وساعات.

وأعلنت محامي الدفاع عن يوه، سالي أونيل "يوه قال لي إنه يعاني من اضطرابات الوسواس القهري، وهو يريد تخفيف العبئ عنه بعد الكشف عن أفعاله".

وأشاد المحقق الشرطي أرون مون، بتوجّه الضحايا للمحكمة، وأضاف خارج قاعة المحكمة "أنا أتابع حملة الصور الانتهازية للدكتور يوه ضد البالغين والأطفال، لقد أهان منصبه الطبي، لإشباع غريزته الجنسية الخاصة، ولكن الآن عليه الإجابة على أفعاله وكذبه منذ أعوام".

وقدم القاضي الائتمان ليوه، بعد اعترافه بالذنب، لكنه قال إنه يعد خطرًا على الجمهور، وقد كان تفسير الحكم كالآتي، 17 شهرًا على خمس تهم باستراق النظر، وتسعة أشهر لسبيين يعودان أيضًا لاستراق النظر، وتسعة أشهر أخرى لحيازته مواد إباحية.

وسيتم تقديم جميع الأحكام في وقت واحد، وهذا يعني أنه سيقضي خمسة أعوام في السجن، كما يجب وضعه على قائمة مجرمي الجنس، بعد إطلاق سراحه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب ماليزي ينشر كاميرات في مراحيض المستشفيات طبيب ماليزي ينشر كاميرات في مراحيض المستشفيات



GMT 16:28 2021 السبت ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يطرح ميزة جديدة تتيح استخدام التطبيق بدون إنترنت

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia