فازت كلية العلوم في جامعة الأزهر في غزة بجائزة البنك الإسلامي للتنمية في العلوم والتكنولوجيا الإصدار الثالث عشر للعام 1436هـ الموافق 2015م، وذلك عن الإنجازات العلمية والبحثية لأعضاء الهيئة التدريسية بكلية العلوم عن الأعوام الخمسة الماضية (2009-2014).
وتُعد معايير المنافسة على هذه الجائزة هي جودة وعدد الأبحاث المنشورة في مجلات علمية محكمة، ومعامل التأثير للمجلات العلمية التي نشرت فيها الأبحاث، وعدد الاستشهاد بهذه الأبحاث في المقالات الدولية الأخرى.
وبلغ إجمالي عدد البحوث العلمية المنشورة لأعضاء هيئة تدريس كلية العلوم في الجامعة في مجلات عالمية محكمة خلال الخمس سنوات الماضية ما يزيد عن 400 بحث، وبلغ عدد مرات الإشارة لهذه البحوث العلمية ما يزيد عن 4400 إشارة.
جاء ذلك خلال رسالة أرسلها رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الأستاذ الدكتور أحمد محمد علي المدني، للجامعة، أعلن من خلالها قرار لجنة اختيار الفائزين بالإصدار الثالث عشر لجوائز البنك الإسلامي للتنمية للعلوم والتكنولوجيا بمنح الجائزة الخاصة بفئة مؤسسات البحث العلمي المتميزة إلى كلية العلوم في جامعة الأزهر غزة.
وهنأ هنأ كلية العلوم وجامعة الأزهر في غزة وفلسطين على هذا الإنجاز المشهود، آملًا أن يكون الفوز بهذه الجائزة حافزًا لكل المؤسسات الفلسطينية المعنية بالعلوم والتكنولوجيا لبلوغ التميز في الأداء.
وبهذه المناسبة أعربت عميد كلية العلوم، الدكتورة أمل الكحلوت، عن سعادتها الغامرة ومباركتها لفوز كلية العلوم بهذه الجائزة التي تعتبر إحدى أهم جوائز التميز العلمي و البحثي على الصعيد الإقليمي والدولي والتي تعتبر شهادة فخر واعتزاز لأعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، ودليلًا ملموسًا على جودة وغزارة نتاجهم العلمي والبحثي.
وتقدمت عميد كلية العلوم بالشكر الجزيل من عمادة البحث العلمي واللجنة التي قامت بإعداد ملف الجائزة على الجهد الكبير والمتميز الذي بذلته والذي أبرز الكفاءة البحثية والنشاطات العلمية التي تقوم بها كلية العلوم وعلى رأسهم عميد البحث العلمي، الأستاذ الدكتور محمود سرداح، وأعضاء اللجنة: الأستاذ الدكتور محمود عكاشة عميد التخطيط والجودة والأستاذ الدكتور جمال شنن والأستاذ الدكتور ناجي الداهودي والدكتور زكي صافي و الدكتور سعيد لبد والدكتور علي أبو زيد.
كما تقدمت بالشكر الجزيل إلى رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور عبد الخالق الفرا، و إلى نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، الأستاذ الدكتور، سامي مصلح، لدعمهما المتواصل ومتابعتهما الحثيثة لهذا الملف.
بدوره؛ أكد عميد البحث العلمي أنَّ فكرة التقدم للتنافس على هذه الجائزة نبعت من إيمان و ثقة عمادة البحث العلمي بالقيمة والجودة العلمية والتطبيقية للأبحاث والإنتاج العلمي الراقي و الأصيل لأعضاء الهيئة التدريسية بكلية العلوم كإحدى أهم كليات الجامعة الرائدة في هذا المجال.
وأوضح عميد البحث العلمي أنَّ المشاركة في هذه المنافسة كان على سلم أولويات عمادة البحث العلمي، مشيرًا إلى أن كلية العلوم تقدمت بملفها للتنافس على هذه الجائزة التي تمنح للمؤسسات فقط، ويسمح لجميع المؤسسات البحثية والأكاديمية والإنمائية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، سواء الخاصة أو الحكومية أو العامة، والتابعة للدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية أن تتقدم للتنافس على هذه الجائزة.
وتقدم بالتهنئة للجميع في الجامعة على هذا الإنجاز والتميز، كما وتقدم بالشكر الجزيل إلى جميع أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين بكلية العلوم الذين لم يدخروا جهدًا في المساعدة في إعداد هذا الملف ليكون ملفًا قويًا ومنافسًا يستحق الفوز، خاصًا بالشكر أعضاء لجنة الجائزة التي شكلت برئاسته على جهودها المتميزة.
وبهذه المناسبة؛ هنأ رئيس الجامعة أعضاء الهيئة التدريسية و الإدارية بكلية العلوم بشكل خاص، وجموع العاملين بالجامعة بشكل عام بهذا الإنجاز والتميز العلمي و البحثي الذي حققته كلية العلوم، مثمنًا دورها العلمي والبحثي في دفع عجلة التنمية التي تقودُ إلى الاستقرارِ والنموِ والازدهار، وفي ريادةِ مجالات ونشاطات التنمية في المجتمع.
يُذكر أنَّه سوف يقوم رئيس مجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية بتسليم الجائزة والتي تشمل مبلغًا قدره (مائة ألف دولار) أميركي ومجسم تذكاري يحمل اسم الجهة الفائزة والإنجاز الذي نالت عنه الجائزة وشهادة تقدير لوفد الجامعة خلال احتفال خاص بتوزيع الجوائز، ينظم خلال الاجتماع السنوي الأربعون لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية المزمع عقده في23-24 شعبان 1436 هـ الموافق 10-11 يونيو/ حزيران 2015 م في مدينة مابوتو في جمهورية موزمبيق.
أرسل تعليقك